اختتمت فعاليات منتدى حوار الشباب السعودي الأسباني اليوم في مقر هيئة المهندسين بمدريد, بحضور كبار المسؤولين من الجانبين يتقدمهم الوفد السعودي الذي يرأسه معالي وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الإقتصادية والثقافية الدكتور يوسف السعدون, وسمو سفير خادم الحرمين الشريفين في مدريد الأمير منصور بن خالد الفرحان آل سعود, والوفد السعودي المشارك . واستهل الحفل بكلمة ألقاها الرئيس التنفيذي لهيئة المهندسين في مدريد خوسيه انطونيوغرانيرو رحب فيها بجميع الحضور وشكرهم على مشاركتهم في المنتدى، كمتطرق إلى أهمية المنتدى في دعم العلاقات الثقافية والشبابية وخاصة في مجال الهندسة المعمارية والحفاظ على التراث العمراني، كما أبدى إعجابه بمشاركة الشباب السعودي الفاعلة في المنتدى وأهمية تبادل الخبرات بين الشباب والتي تأتي لصالح البلدين. عقب ذلك أوضح معالي وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الإقتصادية والثقافية الدكتور يوسف بن طراد السعدون في كلمته أن أسبانيا احتضنت حضارة إسلامية عربية استمرت لثمانية قرون مزدهرة, قدم خلالها علماء عرب مسلمون إنتاجا علميا وثقافيّا وحضاريّا سخيا ساهم في نماء الحضارة الإنسانية، وجعل من إسبانيا الجسر الذي يصل بين العرب والمسلمين من ناحية وأوروبا من ناحية أخرى. وأضاف معاليه " لذلك لم يكن مستغربا مشاركة ودعم أسبانيا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أل سعود للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات، ومساهمتها بدور محوري في المساعي التي توجت بتأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مدينة فينا". واستطرد بقوله :" استنادا إلى مبادئنا وقيمنا وثوابتنا الراسخة، يعد الحوار وخصوصا فيما بين جيل الشباب عماد المستقبل، منهجاً ضرورياً لضمان بناء أرضية مشتركة للالتقاء وتبادل الآراء حول التحديات والآمال مع الأصدقاء، في سبيل تعزيز ثقافة السلام والبناء والاستقرار العالمي". // يتبع // 17:47 ت م تغريد