حذر عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من سلسلة الاعتداءات والتجاوزات التي تمارسها سلطة الاحتلال الإسرائيلي وسلطة الآثار الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة. وأوضح قريع في بيان له اليوم أن سلطة الآثار بدأت مؤخراً بسرقة للأحجار في طريق الواد الأثرية، وهي موجودة منذ آلاف السنين، واستبدالها بالبلاط الجديد بعد الاستيلاء على البلاط الأثري القديم ومصادرته ونهبه، وقامت مؤخراً بافتتاح مدخل لنفق جديد تحت المسجد الأقصى المبارك من طريق باب الواد، واعتدت على الآثار الإسلامية وقامت بأعمال تهويد إسرائيلي لأملاك إسلامية في سبيل الواد. وشدد على ضرورة فضح هذه الإجراءات والممارسات الإسرائيلية التهويدية التي تمارس في المدينة المقدسة لطمس الهوية الفلسطينية الإسلامية والمسيحية للمدينة وإخماد كل ما يدل ويشهد على عروبة وأصالة القدس حتى وصلت إلى حد إزالة الآثار وترميمها وسرقتها ولتغيير معالمها وحقيقتها العربية الإسلامية والمسيحية، واستهدافهم للحجر والصخر والبنايات كبرهان ويقين تام بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تهويد وطمس وإخماد كل ما هو فلسطيني وعربي. وأضاف قريع أن هذه الممارسات الاحتلالية لا تزيد الوضع في المدينة المقدسة إلا سوءاً، وتزيد من الاحتقان على طريق الانفجار، إضافة إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي للمجتمع المقدسي، من خلال تضييق الخناق على المواطنين المقدسيين بحرية تنقلهم داخل مدنيتهم وأحيائهم وحتى زقاق بيتهم، ورؤيتهم لتاريخهم ولآثارهم التي تهدد بالطمس والتهويد، وتهديدهم برزقهم ولقمة عيشهم وإجبار التجار والمحالات التجارية على الإغلاق من خلال أعمال الحفريات والترميم التي يقومون بها بأوامر عسكرية لإتمام أعمالهم التهويدية. // انتهى // 18:44 ت م تغريد