أشاد سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، بالنقلة النوعية التي تحققت في مسيرة البحث والتطوير في المملكة بعد تنفيذ الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار مما أثر على زيادة مساهمة المملكة في النشر العلمي العالمي من أقل من 0.2% عام 2000م إلى أكثر من 0.5% عام 2011م، وزيادة أعداد براءة الاختراع المودعة والمسجلة في مكاتب براءات الاختراع العالمية وما صاحبه من زيادة الشراكات الاستراتيجية الصناعية لتحويل هذه البراءات إلى منتجات تجارية. وأكد سموه خلال ترؤسه للاجتماع الخامس عشر للجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار الذي عقد بمقر المدينة مؤخراً، أهمية تظافر وتكامل الجهود بين الجهات المنفذة لبرامج ومشاريع الخطة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والرؤية المستقبلية لها نحو بناء اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة من خلال منظومة ابتكار وطنية منافسة عالمياً. من جانبه قدم الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي نائب رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، عرضاً عن التقدم في سير العمل في الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار تضمن تعريفاً بمشروع تقييم الخطة الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الوكالة الفرنسية لتقييم البحوث والتعليم العالي الفرنسية (AERES)، وأبرز مؤشرات الأداء البحثي للمملكة التي صدرت مؤخرًا من تومسون رويترس (Thomson Reuters)، والتقدم النوعي في مدخلات ومخرجات مشاريع البحث والتطوير المدعم ضمن برنامج التقنيات الاستراتيجية كما جاء في تقرير المؤسسة الأمريكية لتقدم العلوم (AAAS). وأشار الدكتور السويلم إلى الوضع الراهن للمشاريع البحثية المقدمة ضمن برنامج التقنيات الاستراتيجية من خلال البوابة الإلكترونية للخطة http://NSTIP.kacst.eud.sa . // يتبع // 18:28 ت م تغريد