اختتم بمقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (يوناميد) بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور غربي السودان اليوم الاجتماع الخامس للمبعوثين الخاصين بالسودان من دول الصين وبريطانيا وجنوب إفريقيا وروسيا والاتحاد الأوربي واليابان ونيوزيلندا والسويد وكندا والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا والنرويج وألمانيا والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية وذلك لمتابعة سير العملية السلمية بدارفور والتقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية الدوحة للسلام. وأكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي خلال كلمة له في الجلسة الختامية أن موقف تنفيذ اتفاقية الدوحة التي وقعتها حركته مع الحكومة بالعاصمة القطرية في يوليو من العام 2011م ، يمضي قدما نحو الأمام وفى الاتجاه الصحيح من اجل الوصول إلى السلام المستدام بدارفور ، مشيرًا إلى أن من أبرز ثمرات الاتفاق هو عودة أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين إلى مناطقهم برغم تأثر تلك العودة بالأحداث الأمنية التي شهدها الإقليم مؤخرًا. من جانبه أوضح الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي رئيس بعثة ال"يوناميد" الدكتور محمد بن شمباس أن الاجتماع يمثل سانحة جيدة للنظر في التقدم المحرز في مسيرة السلام بدارفور والفرص التي يمكن الاستفادة منها في تعزيز ما تحقق من سلام ، مجددًا في هذا الصدد إلتزام البعثة بالعمل من اجل تنفيذ التفويض الممنوح لها والمتمثل في حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين. وأضاف : " إن البعثة ملتزمة بالعمل مع الفريق القطري لتوفير تلك المساعدات ، بجانب عملها في الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي بمجتمعات دارفور، داعيًا إلى توجيه الجهود نحو الحركات المسلحة غير الموقعة لضمها إلى مسيرة السلام بدارفور". // انتهى // 21:31 ت م تغريد