رحبت جامعة الدول العربية بدعوة الرئيس المصري محمد مرسي بعقد قمة عربية مصغرة بشأن سوريا. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريحات له اليوم إن الجامعة العربية ترحب بأي تجمع عربي أو لقاء إسلامي على هذا المستوى خاصة في ظل التحديات التي تواجه العالم العربي. وبين أن الجامعة العربية لم تتلق حتى الآن طلب مصر بشكل رسمي لعقد هذه القمة وقال عندما يصلنا الطلب بشكل رسمي ستتم بعض المشاورات بشأن ذلك. وحول الصعوبات التي يواجهها انعقاد مؤتمر /جنيف 2 / بشأن سوريا لفت بن حلي الانتباه إلى المشاورات والاتصالات التي يجريها الأمين العام للأمم المتحدة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا وبعض الأطراف الأخرى ومع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي لإتمام عقد هذا المؤتمر. وعبر نائب الأمين العام للجامعة العربية عن أمله في ألا يتم إغلاق هذا الحيز من الأمل مجدداً على الموقف بأن الحل يجب أن يكون بالطرق السلمية. وفيما يتعلق برؤية الجامعة العربية لموقف مصر من قطع العلاقات مع النظام السوري وإغلاق السفارة السورية بالقاهرة وسحب القائم بالأعمال المصري من دمشق قال بن حلي إن هذا قرار عربي صدر عن مجلس الجامعة العربية العام الماضي لكن تنفيذه قرار سيادي يرجع إلى كل دولة عضو بالجامعة على حدة من منطلق سيادتها الحرة ومواقفها من الأزمة السورية. وبخصوص مطالب بعض الدول بفرض منطقة حظر طيران جوي على سوريا قال بن حلي //نحن الآن نتكلم عن الحوار وعن حل الأزمة بالطرق السلمية وهو ما تدفع به الجامعة العربية نحو حل هذه الأزمة ووقف شلال الدم بشكل عاجل وإنقاذ سوريا//. وحول رؤية الجامعة العربية لتطورات المشهد الداخلي في مصر قال السفير بن حلي إن الوضع في مصر يعالج في إطار وطني مصري ونحن في الجامعة العربية نعرف مكانة مصر ووزنها وقيادتها ودورها وريادتها دائما ما تعالج مشاكلها الوطنية بأسلوب يحافظ على استقرارها وعلى أمنها وهناك حكماء وشخصيات وطنية تدرك أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة العربية. // انتهى // 16:17 ت م تغريد