يشارك كبار المسؤولين الأوروبيين في أعمال قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى تحت رئاسة بريطانيا التي ستعقد شمال إيرلندا يومي الاثنين والثلاثاء بحضور رئيس المفوضية الأوروبية باروزو ورئيس المجلس الأوروبي فان رومباي إلى جانب رؤساء حكومات ألمانيا وإيطاليا وفرنسا. وتخيم العلاقات التجارية الأوروبية الأمريكية بعد حصول المفوضية على تفويض لإطلاق مفاوضات مع واشنطن لإطلاق منطقة للتبادل الحر بين الطرفين على هذه الاجتماعات التي يشارك فيها الرئيس الأمريكي باراك اوباما. وسينقل المسؤولون الأوروبيون للرئيس الأمريكي باراك أوباما قلقهم بشأن المعلومات التي تتحدث عن تجسس وكالات الأمن الأمريكية على بيانات ومعطيات رعايا الاتحاد الأوروبي خاصة ألمانيا لدوافع اقتصادية وتجارية وليست فقط لأسباب أمنية. وتثير هذه المسألة مشاعر قلق كبيرة في أوروبا حيث تطرق البرلمان الأوروبي والمفوضية وعدة حكومات إليها. وينتظر أن تثير المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل هذه المسألة شخصياً مع الرئيس أوباما الذي يتجه إلى برلين مباشرة بعد القمة. لكن الرئيس أوباما سيطالب من جهته الأوروبيون بجهود أكبر لاحتواء تداعيات الأزمة المالية الأوروبية التي لا تزال تعدتها قائمة رغم ما بذله الأوروبيين من جهود كبيرة. وتركز قمة مجموعة الثماني مرة أخرى على ظاهرة التهرب الضريبي التي وضعها الأوروبيون في أولية تحركهم ويريدون الحصول على تعهدت من الدول الصناعية الرئيسة حول هذه المسألة. وهناك نية بلورة توافق حول معايير دولية ملزمة للتعامل مع ظاهرة التهرب الضريبي خاصة تهرب المؤسسات الكبرى وما يتسبب فيه ذلك من خسائر باقتصاديات الدول الأوروبية. كما ستتطرق المحدثات إلى الوضع السوري من مختلف جوانبه وإلى نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية. // انتهى // 14:46 ت م تغريد