يواصل مهرجان " بريدة وناسة 34 " فعالياته الثقافية والرياضية والتوعوية والاجتماعية التي تستهوي لشباب والأسرة والطفل بشكل عام وذلك في مدينة بريدة. وشهدت الفعاليات التي تقدمها أرامكو السعودية في مهرجان صيف بريدة وناسة 34 لهذا العام عدة برامج ثقافية ورياضية وتوعوية، تستهدف الشباب من عمر 16 - 20 عامًا ، حيث قدمت ارامكوا مساء أمس دورات رياضية في مهارات كرة القدم وكرة الطائرة والسباحة، وتنس الطاولة وإصابات الملاعب، إضافة إلى دورات علمية وثقافية في الحاسب الآلي شملت الفوتوشوب والمونتاج، وبناء الشخصية، ودورات توعوية عن الصحة والسلامة والبيئة. وأوضح المشرف العام على برنامج ارامكوا السعودي الرياضي الثقافي أحمد بن سعيد القحطاني أن البرنامج يهدف إلى تقديم الدورات الرياضية والثقافية للشباب والبراعم بشكل يومي ، مشيراً إلى أن البرنامج قدم دورة بعنوان ( الصحافة ) قدمها الإعلامي غالب السهلي ، ونشاطات رياضية على الصالات المغلقة في كرة القدم والطائرة وتنس الطاولة التي يشرف عليها مدربون متخصصون ومؤهلون طيلة فترة المهرجان. وفي الخيمة الشعبية تفاعل عدد من محبي ومتذوقي الشعر والإنشاد مع أمسيات الخيمة الشعبية التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان بريدة وناسة 34 ، حينما أمتزج الشعر وتناغم مع الإنشاد إزاء ساعات متواصلة داخل الخيمة الشعبية ، صانعاً ليلة فريدة ، وناسجاً علاقة تناغم بينهما ، أطربت الجمهور ، مع عدد من الشعراء والمنشدين. وضمن فعاليات المهرجان زار عدد من الشباب والأطفال والعوائل متحف مدينة بريدة الذي يعد صرحًا حضاريًا يحوي بداخله العديد من الآثار والمقتنيات التراثية ، ويفتح أبوابه من الساعة الخامسة والنصف عصرًا وحتى العاشرة والنصف مساءً ، حيث تم تحديد أيام السبت والاثنين والأربعاء والجمعة لزيارة الرجال ، والأحد والثلاثاء والخميس لزيارة العائلات. وفي مقهى الحوار الذي يقام ضمن فعاليات المهرجان ، استضاف المقهى أحد الشباب المهتمين والمختصين بالتقنية والهواتف الذكية، ليعرض تجربته في سوق التكنولوجيا واليوتيوب، مقدماً للحضور عدداً من التوجيهات والإرشادات المتعلقة بدنيا الهواتف الذكية، والتي يهتم بها شباب التقنية في الوقت الحالي. وقدم مؤسس موقع "نيوتك" التقني الخاص بعوالم الهواتف الذكية والأجهزة الكفية الشاب عبدالله بن منصور الغفيص في جلسة مقهى الحوار لوحة معلوماتية مكثفة، استعرض خلالها الكثير من ثقافة التقنية، ووسائل الاتصال والتواصل الحديثة، التي يهتم بها فئة الشباب، كشف فيها كثيراً من مجاهيل عالم التقنية والتكنولوجيا التي لا يعرفها الكثير من حاملي الأجهزة الكفية والجوالة الحديثة، مقدماً للحضور تجاربه الخاصة، وخبرته في هذا المجال، التي أوصلته للتخصص، حتى أصبح مرجعاً للكثير من المهتمين بالتقنية. // انتهى // 21:38 ت م تغريد