وقع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس مجلس كراسي البحث الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل أمس عقد إنشاء كرسي الشيخ عبدالله بن إبراهيم التويجري لدراسات الأحوال الشخصية, بحضور المهندس عبدالسلام بن عبدالله التويجري . وأوضح معالي مدير الجامعة أن إنشاء هذا الكرسي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سيسهم بإذن الله في خدمة مجالات متعددة من أبرزها قضايا الأحوال الشخصية, وسيؤثر إيجاباً في ميدان العمل القضائي,في ظل ما تتمتع به الجامعة من إمكانات علمية بشرية ومادية ومن كفاءات عالية التأهيل في مجال اهتمام الكرسي, متمثلة في وجود أعلى مؤسسة أكاديمية في المملكة متخصصة في المجال القضائي وهو المعهد العالي للقضاء . وأشار الدكتور أبا الخيل إلى التطورات العلمية والفنية للمعهد العالي للقضاء التي تشمل سبعة أقسام مختصة بالمجال القضائي, شاكراً لله على ما أنعم به على هذه البلاد من عقيدة التوحيد والإيمان بالله، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين -حفظهم الله- والذين لا يألون جهداً في خدمة المواطن والوطن ويفتحون الآفاق لتطور ونماء هذا الوطن المبارك. وعبر المهندس عبدالسلام التويجري عن سعادته بتبني تمويل هذا الكرسي الذي يحمل اسم والده عبدالله التويجري، في هذه الجامعة ، مقدماً شكره لمعالي مدير الجامعة والقائمين على برنامج كراسي البحث لتعاونهم واهتمامهم، ومتمنياً أن يسهم الكرسي في خدمة المجتمع وأن يحقق أهدافه المرجوة منه. وعد عميد البحث العلمي وأمين برنامج كراسي البحث في الجامعة الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر هذا الكرسي متميزاً لعناية الدولة بجانب قضايا الأحوال الشخصية واتجاه وزارة العدل لإنشاء قسم خاص بقضايا الأحوال الشخصية، متطلعاً إلى أن يكون الكرسي رائداً في مجال تخصصه وأن يكون مرجعية وطنية. // انتهى // 13:49 ت م تغريد