أعلنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إنشاء كرسي الشيخ عبدالله بن إبراهيم التويجري لدراسات الأحوال الشخصية، بتمويل من المهندس عبدالسلام بن عبدالله التويجري . وعبر مدير الجامعة رئيس مجلس كراسي البحث الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل خلال استقباله المهندس عبد السلام التويجري اليوم عن شكره وتقديره على تبنيه تمويل هذا الكرسي، مؤكدا أن الجامعة تفخر بإنشاء هذا الكرسي الذي يتواكب مع مشروع الملك عبدالله لتطوير القضاء، والتوجه نحو العناية بالمحاكم المتخصصة , مشيرا إلى تزايد العناية المجتمعية بما يواجه الأسرة من مشكلات تحتاج إلى جهود قضائية مناسبة للتعامل الإيجابي. ورأى الدكتور أبا الخيل أن ما يدعم أهمية وجود الكرسي في جامعة الإمام ما تتوافر في الجامعة من إمكانات علمية بشرية ومادية، ومن كفاءات عالية التأهيل ومتعددة المعارف والقدرات في مجال اهتمام الكرسي متمثلة في وجود أعلى مؤسسة أكاديمية في المملكة متخصصة في القضاء بالجامعة وهي المعهد العالي للقضاء. وبين أن برنامج الكراسي في الجامعة تقوم على أنظمة وخطط واستراتيجيات واضحة ما جعلها تحتل المركز الثاني خارج كندا من حيث تصنيف معايير الجودة. وشكر مدير الجامعة المهندس عبدالسلام التويجري على مبادرته الوطنية المتميزة بتبني هذا الكرسي وتواصله مع الجامعة لتبني هذا الكرسي الذي يعكس حرصه على الإسهام الإيجابي في دعم مجتمعه . من جانبه عبر المهندس التويجري عن سعادته بتبني تمويل هذا الكرسي الذي يحمل اسم والده الشيخ عبدالله التويجري، في هذه الجامعة العريقة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مقدما شكره لمدير الجامعة والقائمين على برنامج كراسي البحث. // انتهى //