دان مجلس الأمن الدولي بشدة المعارك المكثفة على هضبة الجولان، والتي أوقعت جريحين في صفوف قوات الأممالمتحدة للمراقبة وفك الاشتباك، وحث المتحاربين على احترام بعثة الأممالمتحدة. وفي بيان تبنوه بالإجماع الليلة، طلب أعضاء مجلس الأمن ال15 من جميع الأطراف التعاون بشكل تام مع قوة الأممالمتحدة والسماح لها بالتحرك بحرية تامة والحفاظ على أمن طاقمها. وسوف يجري مجلس الأمن مشاورات بعد ظهر غد الجمعة حول البعثة الأممية بالجولان، بعد إعلان الحكومة النمساوية انسحاب كتيبتها من بعثة المراقبة الدولية هناك، وذلك بعد اندلاع معارك بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة، وهو ما يوجه ضربة إلى مهمة أبقت المعبر الحدودي بالقرب من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل هادئاً على مدى 40 عاماً. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه على اتصال مع الدول التي تقدم عادة كتائب لعمليات حفظ السلام لسد الفراغ الذي سيتركه الجنود النمساويون. // انتهى // 03:39 ت م تغريد