ركزت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم على الغارة الصاروخية التي شنتها طائرة أمريكية بدون طيار أمس على منطقة القبائل الباكستانية والتي تعد أول غارة من نوعها بعد الانتخابات العامة التي جرت في باكستان والتي أدت إلى تفوق الأحزاب الباكستانية المعارضة لاستمرار الغارات الأمريكية على الأراضي الباكستانية، حيث عدت الصحف استمرار غارات الطائرات بدون طيار أحد أكبر التحديات التي ستواجهها الحكومة المقبلة. ونشرت الأنباء المتضاربة عن مقتل الرجل الثاني في حركة طالبان باكستان في الغارة الأمريكية، غير أنه لم يصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من جانب الحكومة الباكستانية أو من جانب الولاياتالمتحدة. وأشارت إلى تجديد الخارجية الباكستانية رفضها للغارات الأمريكية على الأراضي الباكستانية باعتبارها انتهاكاً لسيادة باكستان ولأنها تعود بنتائج عكسية على جهود باكستان في الحرب على الإرهاب بسبب سقوط مدنيين أبرياء ضحية لهذه الغارات. وتابعت التطورات الجارية على الساحة السياسية في باكستان في ظل تأهب حزب الرابطة الإسلامية لتشكيل الحكومة الجديدة بقيادة نواز شريف، وإعلان حزب الحركة القومية المتحدة الجلوس في صفوف المعارضة لاسيما في البرلمان الوطني وبرلمان إقليم السند. وفي الشأن الأفغاني تناولت الصحافة الباكستانية أنباء الانفجارات التي طالت مقار حكومية وعسكرية لتعكس صورة استمرار العنف الجاري في هذا البلد. وفي الشأن الإقليمي سلطت الصحف الباكستانية الضوء على المجازر التي تنفذها العصابات البوذية الإرهابية في بورما ضد الأقلية المسلمة والتي كان آخرها حرق مسجد ودار للأيتام ومنازل للمسلمين، حيث انتقدت بعض الصحف الباكستانية صمت الغرب ومؤسسات حقوق الإنسان إزاء التطهير العرقي الجاري ضد المسلمين في بورما برعاية حكومية. // انتهى // 09:25 ت م تغريد