أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث ، رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار أن الدعم الكبير الذي تقدمه الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار للجامعات بدأ يؤتي ثماره من خلال زيادة مستوى النشر العلمي في المجلات العلمية العالمية في الجامعات , وأيضاً براءات الاختراع في المجالات العلمية المختلفة ، مشيراً إلى أن التأثير الإيجابي الواضح والكبير للخطة الوطنية على مسيرة العلوم والتقنية في المملكة , وإسهاماتها في تحقيق التنويع الاقتصادي المأمول. وأوضح سموه خلال ترؤسه في مقر المدينة أمس الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لمشروع " تقييم الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار" أن المدينة ومن منطلق المهام الموكلة إليها شرعت في تقييم المرحلة الأولى للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار ووضع إطار عام لتنفيذ الخطة الخمسية المقبلة , بالتعاون مع الوكالة الفرنسية لتقييم البحوث والتعليم العالي (AERES) كجهة علمية عالمية متخصصة. وبين سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود حرص مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على تعاون ومشاركة جميع قطاعات المملكة لتحقيق الأهداف والتوجهات الإستراتيجية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار ، مؤكداً أن الخطة عمل مشترك بين الجميع لا يتحقق إلا بتحمل المسؤوليات وأداء الواجبات. وشكر سموه في ختام كلمته جميع المشاركين في هذا الاجتماع من رؤساء القطاعات البحثية , وعمداء البحث العلمي بالجامعات , ورؤساء وحدات العلوم والتقنية والابتكار في الجهات الحكومية ، متمنياً أن تكون المرحلة القادمة للخطة أفضل وأشمل مما كانت عليه في الفترة الماضية. // يتبع // 18:53 ت م تغريد