أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن زيادة فرص الاستثمار في منطقة الجبيل وينبع في المملكة التي وصلت إلى 800 مليار ريال أسهمت في إيجاد فرص عمل حقيقية لجيل الشباب في المملكة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على هامش مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي بدأت أعماله اليوم في منتجع البحر الميت بالأردن إن العلاقات السعودية الأردنية تشهد نموا مستمرا في ظل توجيهات قيادتي البلدين بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين. وأشار سموه إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود في التوجّه نحو الصناعات كافة البتروكيماوية والتعدينية والتحويلية كخيارٍ إستراتيجي لتنويع مصادر الدخل وزيادة إيرادات الدولة، وما تلقاه الهيئة من دعم واهتمام مباشر منه حفظه الله، مستشهداً بتدشينه أيده الله ووضعه لحجر الأساس لعدد من المشروعات الصناعية العملاقة التابعة للهيئة الملكية وشركة سابك وشركات القطاع الخاص في مدينتَيْ الجبيل وينبع التي بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 400 مليار ريال. وتحدث الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان عن مستجدات العمل بمدينة رأس الخير الصناعية، قائلاً: "إن العمل ماضٍ على قدمٍ وساقٍ لإنجاز مشروعات البنية التحتية وفقاً للخطة الرئيسة التي تمّ اعتمادها من قبل الهيئة الملكية، حيث بلغت استثمارات الهيئة الملكية في مشاريع البنية التحتية نحو عشرة مليارات ريال، وتمّ الانتهاء تقريباً من أعمال الطريق السريع الذي يربط الجبيل برأس الخير بستة مسارات ومسافة تقدّر ب 85 كم. وتطرق إلى الحديث عن مشروعات الهيئة المستقبلية، وقال "إننا ماضون في إنجاز العديد من مشروعات البنية التحتية، وفيما يخصُّ الجانب الصناعي فإننا بصدد تأسيس مشروعات صناعية جديدة سيعلن عنها قريباً، حيث تدرس الهيئة الملكية حالياً عدداً من الطلبات التي تقدم بها مستثمرون يرغبون في إقامة مشروعات صناعية في المدينة، وتمّ بحمد الله أخيراً الترخيص لإقامة باكورة مشاريع الصناعات التحويلية في مدينة رأس الخير، وهما مجمعان صناعيان لإنتاج الصناعات التحويلية المتعلقة بالألمنيوم وتقدر استثماراتهما بنحو ثلاثة مليارات ريال. وأكد سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الدول العربية بما ينعكس بالنفع والفائدة على شعوب المنطقة، مبدياً أمله أن تسفر اجتماعات المنتدى عن قرارات عملية تسهم في تعزيز عجلة التنمية الاقتصادية في الدول العربية. // انتهى // 16:41 ت م تغريد