تدخل الذكرى الثانية والثلاثين يوم غدٍ السبت وسط احتفال بذكرى قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإنجازاته التي شكلت نموذجا للتكتلات الاقليمية والدولية الفاعلة. ويصادف يوم السبت 15رجب 1434ه الموافق 25مايو 2013م، الذكرى الثانية والثلاثين لقيام المجلس الذي انطلق في 25مايو عام 1981م ، في ابوظبي ، إذ يحتفل في الخامس والعشرين من شهر مايو من كل عام بهذه الذكرى. وشهد الخامس والعشرون من مايو 1981 م بزوغ فجر جديد على منطقة الخليج وشعوبها ، حينما ترجم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول منطقة دول مجلس التعاون الخليجي حلماً كان يشكل هاجساً سكن مخيلة أبنائها منذ زمن طويل، من خلال إصدار قرارهم التاريخي بالإعلان عن إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي جاء في ظل اعتبارات منطقية وطبيعية استوجبت تحقيق الحلم وترجمة الهاجس على أرض الواقع. وجاء حلم الوحدة لدى قادة وشعوب المنطقة من منطلق السمات التاريخية والاجتماعية والاقتصادية المشتركة التي تجمعهم، والعادات والتقاليد التي تربطهم، وتعتبر الأبعاد الاقتصادية والسياسية والأمنية هي حصيلة طبيعية لكل تلك السمات والمقومات. ويقع الاحتفال بهذه المناسبة وقد تحقق للمسيرة المباركة الكثير من الانجازات والعديد من المشروعات المشتركة، إضافة إلى التنسيق والتعاون والتكامل في المجالات كافة . ومع تخطي المجلس عقده الثلاثين تحتفي دول مجلس التعاون هذا العام (2013) م ، بإنجازات تحققت وطموح غير محدود ، حيث جاء مجلس التعاون بقناعة راسخة وبمنظور واعي كرسته حكمة القادة وحنكتهم - حفظهم الله، التي كانت بعد فضل الله الحامي للمجلس ودوله وسط عالم مضطرب وأوضاع سياسية واقتصادية متقلبة. // يتبع // 11:38 ت م تغريد