رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلاب جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج البالغ عددهم ( 3518 ) خريجاً ، وذلك في القاعة الرئيسية بمقر الجامعة في مدينة السيح. وكان في استقبال سموه لدى وصوله , معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل بدأت مسيرة الخريجين من كليات الجامعة وفروعها. ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى أحد الخريجين كلمة نيابة عن زملائه عبر فيها عن سعادتهم بمشاركة سمو أمير منطقة الرياض حفل تخرجهم ،وتحدثوا عن مسيرتهم التعليمية في رحاب جامعة سلمان بن عبدالعزيز وما نهلوه من العلوم في مختلف التخصصات العلمية والنظرية التي ستكون عوناً لهم في خدمة هذاالوطن. بعد ذلك شاهد سمو أمير منطقة الرياض والحضور فيلم وثائقيا عن كليات الجامعة وبرامجها البحثية. أثر ذلك ألقى معالي مدير الجامعة كلمة قال فيها: " في هذا اليوم الذي نزهو فيه بأكرم ضيف يحل فيحل معه جلال الرعاية وسمو الحضور ورقي المناسبة حينها تعجز الكلمات الترحيب مهما اجتهدنا في انتقائها واختيار أجملها في التعبير عن سعادتنا وفرحتنا، لكن المؤكد أن قلوبنا وقلوب الخريجين وقلوب آبائهم وأسرهم تخفق حباً وتهللاً بهذا التشريف فحياك الله صاحب السمو بين أبنائكم في جامعة سلمان بن عبدالعزيز وفي عرسها السنوي البهيج بتخريج الدفعة الرابعة من طلابها ". ونوه الدكتور العاصمي بالعناية والاهتمام التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي جعل بناء الإنسان والتعليم في دائرة الاهتمام الأولى . وقال :" ميزانية التعليم تعد الأعلى بين القطاعات والأسباب والوسائل المؤدية لتطوير التعليم والتنمية المجتمعية متخذه بكل ما تتطلبه من دعم ورعاية ويشهد عهده الزاهر تضاعف عدد الجامعات في المملكة أربع أضعاف، وشهد كذلك التوسع في برنامجه الكبير للابتعاث وشهدنا تأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم وكذلك مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام وغيرها من برامج ومشروعات التطوير التي تمثل شواهد جلية على عنايته رعاه الله بالتعليم بوصفه الطريق المؤدي إلى الإيمان ، وإلى الكرامة والرقي والرفاهية. وأشار الدكتور العاصمي إلى أن الجامعة سعت للاعتماد الأكاديمي لجميع برامجها وتخصصاتها ليقينها أن ذلك سيؤسس بإذن الله لعملية تطويرية مؤسسية تبدأ بالتقويم الذاتي،وتحقيق مستويات عالية من الجودة وفق عمليات التقويم الخارجي والحوكمة ، وسيكون ذلك هو الطريق إلى التميز والإتقان وشيوع ثقافة العمل الأكاديمي المؤسسي. // يتبع // 19:06 ت م تغريد