شددت جامعة الدول العربية على ضرورة التكامل العربي في مشروعات الطاقة واستغلال مصادر الطاقة المتجددة بما يلبي احتياجات المواطنين ويسهم في تحقيق التنمية . وأوضح الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في كلمته خلال احتفالية " اليوم العربي لكفاءة الطاقة " الذي بدأت فعالياته اليوم بالجامعة العربية تحت عنوان " ترشيد استهلاك الطاقة ، استثمار للحاضر و المستقبل" أن ترشيد الاستهلاك وتحسين كفاءة الطاقة يحقق وفرا ملحوظا في الطاقة ، مما يقلل من الاستثمارات المطلوبة لتأمين الطاقة اللازمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وعد تحقيق هذه الوفورات في استهلاك المصادر التقليدية للطاقة فرصة للاستفادة من تصديره بالأسعار العالمية بدلا من بيعه محلياً بالأسعار المدعومة ، كما يخفف العبء المالي على الموازنات الحكومية المخصصة لإمداد وتوفير الطاقة ، إضافة إلى إمكانية إيجاد فرص عمل جديدة من خلال قيام شركات متخصصة في إدارة الطاقة وتدقيقها . وأبرز العربي ضرورة رفع وعي الجماهير العربية بأهمية تحسين كفاءة الطاقة من خلال نشر التوعية اللازمة بكافة الوسائل المتاحة، داعيا الجميع ( أفراد ومؤسسات وحكومات وشركات ) إلى تبني منهجا استراتيجيا من اجل ضمان أنماط استهلاك عقلانية تساعد في مواجهة الطلب المتنامي على مصادر الطاقة بأنواعها. وأكد أن الحاجة الملحة لشعوب المنطقة من الطاقة ومستقبل الأجيال القادمة يجبر الجميع على التحرك كجسد واحد لسد حاجة المنطقة من الطاقة . وبين الأمين العام للجامعة العربية أن الطاقة أصبحت المحرك الرئيسي للحياة ، داعيا إلى مواكبة التطور العالمي في هذا المجال من خلال تنويع مصادر الطاقة والمحافظة عليها ، والعمل على ترشيد استخدامها بوسائل أكثر كفاءة وأقل تكلفة والعبور من مرحلة التنمية إلى مرحلة النمو في مجال الطاقة وكافة مجالات الحياة . // يتبع // 14:10 ت م تغريد