افتتح رئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمان اليوم في العاصمة دوشنبه أعمال الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ال 38 ، بحضور معالي وزير المالية رئيس وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف. وأكد الرئيس الطاجيكي في كلمته على محورية الدور التنموي الذي يقوم به البنك الإسلامي للتنمية في الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم. وأعرب باسم الدول الأعضاء الأقل نموا من بين مجموعة البنك الإسلامي عن تطلعه لمزيد من التعاون مع البنك وأعضائه خاصة في مجال الاستثمارات التنموية التي سينعكس أثرها على مجتمعات الدول الأقل نموا. وشدد على أن التعاون سيسهم بدرجة كبيرة في حل جزء من المعوقات والمصاعب التي تعترض الدول الأقل نموا الأعضاء في البنك الاسلامي للتنمية ،مشيرا إلى الآثار الايجابية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن تحقيقها في حال تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتشجيع البنك لضخ المزيد من الاستثمارات في الدول المشابهة لطاجكستان. وعدد الرئيس الطاجيكي في كلمته المزايا الاقتصادية والفرص الاستثمارية التي تتوفر لبلاده والدول الأقل نموا خاصة في مشاريع الطاقة والاستثمار في البنى التحتية لتحقيق التنمية المستدامة وتنمية الشعوب الاسلامية،مبينا أن ذلك لن يتحقق من دون وجود إرادة حقيقية ودعما وتشجيعا من خلال البنك الاسلامي. ولفت الرئيس رحمان النظر إلى رغبة بلاده في تعزيز تعاونها مع الدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي والاستفادة من رؤوس الأموال المتوفرة لدى البنك والدول الأعضاء الأكثر نموا في تطوير المجتمعات الاسلامية الأقل نموا عبر مشاريع مشتركة تحقق المنفعة المتبادلة وتسهم في تنمية تلك المجتمعات. وشرح الرئيس الطاجيكي رؤية بلاده للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسات والمبادرات التي اتخذتها والمصاعب التي تواجهها بلاده،معددا في الوقت ذاته المشاريع التي يمكن أن تسهم في تسريع عجلة النمو في بلاده والتي تتطلب استثمارات في مجالات عدة . ونبه الرئيس إمام علي رحمان المشاركين في الاجتماع إلى مبادرة بلاده لتشجيع نمو ومشاركة القطاع الخاص ليسهم في التنمية المستدامة وأنه يشجعه باستمرار على احتلال مركز متقدم في الاقتصاد الطاجيكي والدخول في شراكات عديدة مع مختلف دول العالم . // يتبع // 11:59 ت م تغريد