رأى وزير خارجية لكسمبورغ جان اسلبورن أن إدارة الأزمة السورية من قبل المجتمع الدولي فشلت فشلاً ذريعًا وخاصة في شقها الإنساني. وقال اسلبورن في حديث نشرته صحيفة (لوجودي) الصادرة في لكسمبورغ اليوم أن الأزمة السورية تعكس أيضا إخفاقا تاما لمجلس الأمن الدولي. واشار إلى أن عدد ضحايا النزاع ناهز المائة ألف ضحية وإن عدد النازحين السورين يتجاوز المليون ونصف المليون شخص. وأوضح أن بعض البوادر الايجابية لاحت بعد اللقاء الأمريكي - الروسي في موسكو يوم السابع من مايو الجاري وأن الهدف الآن هو إقناع جميع الأطراف السورية والإقليمية والدولية بالجلوس حول مائدة التفاوض. وأكد رئيس الدبلوماسية في لكسمبورغ أن الحل السياسي يجب أن يحظى بالأولوية وبهدفين رئيسين وهما وضع حد للعنف أولاً وثانيا إرساء حكومة انتقالية. واستبعد اسلبورون أن يقدم الاتحاد الأوروبي على رفع حظر السلاح للمعارضة السورية في هذه المرحلة وأضاف إن حزمة العقوبات المفروضة على سوريا هي حزمة لا تتجزأ. // انتهى // 18:56 ت م تغريد