عد الائتلاف السوري المعارض اليوم أن إدانة الجمعية العامة للأمم المتحدة تصعيد نظام الرئيس بشار الأسد لهجماته رسالة للأخير ليوقف قمعه الوحشي، داعياً المجتمع الدولي إلى القيام بالمزيد من أجل وقف العنف المستمر منذ 26 شهراً. ورحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان له بالقرار قائلاً: "يعد تصويت الأممالمتحدة اليوم رسالة واضحة من المجتمع الدولي لنظام الأسد كي يوقف قمعه الوحشي للثورة السورية ". وأضاف:" إن القرار يدين استخدام نظام الأسد الوحشي للقوة ضد السوريين، ورفضه المتواصل للاعتراف بالتطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية والديموقراطية". ورأى أن القرار الذي اتخذ مساء اليوم يثبت أن المجتمع الدولي لن يقبل بعد الآن باستمرار العنف والانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان، لكنه غير كافٍ لإنهاء معاناة الشعب السوري ويجب فعل المزيد وبشكل فوري. ودعا الائتلاف "أصدقاء الشعب السوري" لتكثيف جهودهم للدفع بانتقال ديموقراطي للسلطة في سوريا، والضغط على النظام للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وضمان أن مرتكبي جرائم الحرب سيحاسبون يوماً ما على جرائمهم. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة دانت في قرار تبناه 107 أعضاء مقابل معارضة 12 وامتناع 59، تصعيد النظام لهجماته في النزاع الذي أودى بأكثر من 94 ألف قتيل، مرحبة في الوقت نفسه بإنشاء الائتلاف الذي وصفته بأنه محاور فعلي يتمتع بصفة تمثيلية ضرورية لعملية انتقال سياسي. // انتهى // 23:23 ت م تغريد