تصادف يوم غد الأربعاء الذكرى الخامسة والستين لغزو فلسطين واحتلالها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية وهو يوم نكبة فلسطين في العام 1948م. وتتمثل النكبة بقيام العصابات الصهيونية باحتلال أكثر من ثلثي فلسطين وإعلان دولة //إسرائيل// المحتلة للأرض العربية بقوة السلاح. وبهذه المناسبة الأليمة أصدرت اللجنة الأردنية لشؤون القدس بيانا جاء فيه أن ذكرى النكبة فرصة للعرب والمسلمين لتوحيد كلمتهم وجمع صفهم وترك الخلافات جانباً لمواجهة ما يخطط لهم من فرقة وتفتيت لشعوبهم وأوطانهم وأن الذكرى يجب أن تعيدنا للتفكير بأسبابها وأوجاعها وللتساؤل من جديد لماذا حصلت وكيف حصلت من أجل وضع منهج جديد لحياة أمتنا من المحيط إلى الخليج. وأكدت اللجنة في بيانها أن هذه الذكرى فرصة ليوحد الفلسطينيون كلمتهم وليكونوا قوة واحدة وليرسموا خطة للمستقبل وهي فرصة للعرب والمسلمين لحماية المقدسات الإسلامية في مدينة القدس وفي مقدمتها المسجد الأقصى. وطالب البيان مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة تنفيذ قراراتها التي اتخذتها منذ نكبة فلسطين وهي القرارات التي تعيد بعضاً من الحق إلى أصحابه الشرعيين في فلسطين العربية. كما طالبت اللجنة بتنفيذ قرار رقم 181 وقرار 194 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم في فلسطين. // انتهى // 16:49 ت م تغريد