نظّم معهد الدراسات الدبلوماسية الليلة الماضية ورشة العمل الأولى عن العلاقات السعودية الصينية التي تستمر يومين وتعقد في فندق إنتركونتيننتال الرياض بحضور السفير الصيني لدى المملكة لي تشنغ ون، ومشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمسؤولين في المملكة وجمهورية الصين الشعبية. وبدأت الورشة بكلمة للمدير العام لمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل شكر فيها المشاركين ورحب بالجانب الصيني، مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين الجانبين وصل إلى مستويات عالية، كما نمت العلاقات الثقافية، وهناك اتفاق على الجوانب الأساسية، كما أن البلدين عضوان في مجموعة العشرين. إثر ذلك ألقت نائب رئيس جامعة الشؤون الخارجية الصينية الدكتورة زو لي تشون كلمة رأت فيها أن المملكة دولة رئيسية في العالمين العربي والإسلامي، مشيرة إلى أن العلاقات السعودية الصينية تنمو بشكل مضطرد في كافة المجالات، لافتة إلى موقف المملكة في مساعدة الصين عندما وقع فيها زلزال قبل خمسة أعوام. وقالت إن الجانبين يشتركان في الرغبة في تطوير العلاقات وزيادة التعاون الثنائي لكل ما يحقق الأمن الاقليمي والاستقرار في منطقتيهما. من جانبه رأى السفير الصيني لدى المملكة لي تشنغ ون في كلمته أهمية كبيرة لعقد مثل هذه الورش التي تسعى إلى تعميق العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية تطورت خلال العقدين الماضيين، غير إننا "بحاجة إلى تنميتها أكثر لكل ما فيه تحقيق المصالح المشتركة". وقال "لابد من تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات ولابد من الحوار واللقاءات لايجاد مجالات أكثر للتفاهم والتعاون المشترك". ثم ألقى رئيس الجانب السعودي في جمعية الصداقة السعودية الصينية، رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الصيني عبدالرحمن بن علي الجريسي كلمة شكر فيها المعهد على تنظيم هذه الورشة وشكر السفير الصيني على مشاركته فيها، مستعرضا بدايات التبادل التجاري بين الجانبين السعودي والصيني وكيف نما وتطور هذا التبادل التجاري بسرعة كبيرة حتى أصبحت الصين الشريك التجاري الأول للمملكة، مبيناً أن التبادل التجاري للمملكة مع الصين يفوق 67 مليار دولار حالياً. // يتبع // 09:32 ت م تغريد