بدأ في مدينة فلورنسا الإيطالية اليوم مؤتمراً دولياً تحت عنوان /دولة الإتحاد/ ويستمر يوماً وحداً. وأكدت وزيرة الخارجية الايطالية إيما بونينو في كلمة لها أمام المؤتمر أن ظاهرة الهجرة تثري كلاً من بلد الأصل وبلد المهجر عندما لا يسود الخوف والتعصب. وأوضحت بونينو أن التعصب المتزايد تجاه المهاجرين غير الشرعيين الذي أظهرته بعض الحركات الشعبوية يعرض الطبيعة المنفتحة والشمولية للمجتمع الإيطالي للخطر. وأضافت أن الآباء المؤسسين للاتحاد الأوروبي أدركوا أنه لا سبيل لضمان السلام والأمن سوى التكامل وإزالة الحدود مبينةً أن حرية التجارة يمكنها أن تعني حرية حركة الأشخاص كذلك. وقالت وزير الخارجية الإيطالية إن أوروبا ستبقى أرضاً مجهولة بالنسبة للمهاجرين الذين لا يحظون إلى الآن على أراضيها بمعاملة ملائمة وينبغي حماية وتعزيز حقوق العمال المقيمين على أرضها أن تكون أولوية بالنسبة لأوروبا التي تدافع عن قيمها واقتصادها عبر خفض تكاليف الإنتاج في ربوعها. // انتهى // 16:46 ت م تغريد