بحث أكثر من 200 من المستثمرين والمستثمرات في قطاع التعليم الأهلي والمسؤولين في وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل والبنك السعودي للتسليف والادخار، اليوم خلال فعاليات " اللقاء السنوي الثاني للمستثمرين في التعليم الأهلي" الذي نظمته اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي بمجلس الغرف السعودية قضايا التعليم الأهلي بالمملكة. واستهل رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي اللقاء بكلمة ثمن فيها دعم خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم بشكل عام في المملكة من خلال المبادرات الهادفة لتطويره والتي نتجت عنها خطط وبرامج عديدة ستحقق بإذن الله ما يصبو إليه حفظه الله ,داعياً إلى تنشيط العلاقة بين التعليم العام والأهلي للنهوض بهذا القطاع الحيوي بوصفه الركيزة الأساس التي تبنى عليها حضارة الأمم وتقدمها وتطورها. وأشاد المبطي بقطاع التعليم الأهلي ومشاركته ودوره الفاعل الذي يسهم في النهوض بالحياة العلمية والفكرية في المملكة، في حين شكل التعليم الأهلي رافداً مهماً ومؤثراً ومسانداً مع التعليم الحكومي في إنجاح رسالة التعليم في المملكة ومشاركاً في مسيرة التنمية بتنفيذ سياسة التعليم بالمملكة. من جانبه أكد رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي الدكتور عبد الرحمن بن سعد الحقباني أن المستثمرين والمستثمرات في قطاع التعليم الأهلي يدركون حجم الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم على الصعيدين العام والخاص من أجل تطوير التعليم وتحسين الأداء المدرسي بدعم وتوجيهات من القيادة الرشيدة ,مشيراً إلى أن الاستثمار في التعليم يعد من أعز واشرف أنواع الاستثمار كما أنه يعد من أكثر القطاعات سعودة حيث تبلغ النسبة في مدارس البنات من 90- 100% وفي البنين أكثر من 35% . من جهته قال معالي نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ : إن التعليم ثروة الأمة والاستثمار فيه ضمانه لتقدم الأمة ورقيها وتنميتها ,وأن المعرفة هي الخيار الذي يجب العمل عليه لتحقيق التنمية المستدامة والقيمة المضافة ،لافتاً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تحقيق مستوى منافس من معايير الجودة والاعتماد والرقي بمخرجات العملية التعليمية بما يحقق متطلبات التنمية المستدامة وتطلعات القائمين على أمر المدارس الأهلية والملتحقين بها , مستعرضا جهود وزارته وقيامها ببعض المشروعات التحولية التي تستهدف المناهج والمدارس والمعلم وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع . // انتهى // 18:39 ت م تغريد