أشاد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي، بالمنجزات العظيمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -, بعد مرور ثمان سنوات على مبايعته أيده الله , والتي حفلت بالمنجزات، وارتقت فيها المملكة في مدارج التقدم والازدهار، وصارت مسيرة الخير شاهدة على جهوده السباقة حفظه الله في الرقي والبناء . ووصف الدكتور التركي السنوات الثمان التي مرت على البيعة بأنها امتداد لنهج الحكمة والحنكة والدراية والنظرة الصائبة والرؤية السديدة في التحديث، والشفافية، وتعزيز المواطنة، وتنفيذ خطط التنمية، مما أسهم بتوفيق الله سبحانه وتعالى في تحقيق العديد من المنجزات العملاقة . وقال معاليه: " لقد عمق خادم الحرمين الشريفين التمسك بثوابت المملكة وأسسها الشرعية، وسار على نهج الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأبنائه الملوك السابقين رحمهم الله في تطبيق كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وجعلهما دستوراً للحياة ومنهجاً لتحقيق الرقي للوطن والرفاه للمواطنين . وأضاف معاليه : لقد أولى حفظه الله الحرمين الشريفين جل اهتمامه، إيماناً منه بشرف خدمتهما، حيث مهوى قلوب المسلمين ومقصدهم وأشرف بقاع الأرض، فأثمر هذا الاهتمام العديد من المشروعات الكبرى في المسجد الحرام بمكةالمكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة . كما حرص أيده الله على راحة الحجاج والمعتمرين والزوار، وذلل السبل ليؤدوا مناسكهم في راحة وسكينة وأمن واطمئنان، وأقام عدداً من المشروعات العظيمة في المشاعر المقدسة، ومن أهمها توسعة المسعى، وجسر الجمرات توسعة لم يشهد التاريخ لها مثالاً، وإيجاد قطارات حديثة تسهل تنقل الحجاج وتنظم حركتهم، وغيرها من المنجزات التي يلمسها الحاج والمعتمر في تلك المشاعر. ونوه معاليه بالدعم الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين للعمل الإسلامي، ولرابطة العالم الإسلامي وبرامجها،والدفع بها إلى ما يحقق آمال الشعوب الإسلامية، مما أعانها على تحقيق أهدافها،وسهل لها بث رسالتها الإسلامية العالمية في أرجاء الأرض . // يتبع // 18:24 ت م NNNN تغريد