رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ولحكومة وشعب المملكة بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رعاه الله - مقاليد الحكم. وقال إنها مناسبة غراء وذكرى زهراء نرفع فيها أسمى التهاني الطيبات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك السعيد عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه ووفقه وجزاه فله من الثناء أوفاه ومن الشكر أجزله وأعلاه. وقال معاليه: إنّ من أول اهتمامات القيادة العناية بخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، من خلال منظومة كاملة من الخدمات المتنوّعة منذ عهد المؤسِّس الملك عبد العزيز - رحمه الله - مروراً بالعهود الزاهرة من الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيّده الله -. وأضاف يقول: إن مشروع التوسعة العظيم للحرمين الشريفين ليتكلم عن نفسه ويبدي وسم قدحه وأن الحرمين الشريفين يشهدان أعظم توسعة تاريخية مع مراعاة أدق معايير السلامة والأمان والراحة والاطمئنان، ففيهما أرقى النظم الكهربائية مع توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية وزيادة استيعاب المسعى والمطاف ومراعاة الراحة للحجاج والألطاف وتشمل التوسعة تطوير الخدمات بمختلف أنواعها لقاصدي البلد الحرام وزائري مسجد النبي عليه الصلاة والسلام. كما أن توسعة المسعى والمطاف الذي سيتسع لضعفي طاقته الاستيعابية إلى 150 ألف طائف في الساعة من أجلى الشواهد والنماذج على ما شهده الحرمان من عناية وتطوير. كما شملت أعماله - حفظه الله - المجيدة تذليل كل الصعاب وتمهيد الطرق والشعاب، وكثرت أياديه الرغاب للتسهيل والتيسير للحجاج والعمار. وقال: لقد شهدت مملكتنا الرشيدة طفرة في التقدم وتبوأت في عهده مبوأ مباركاً وارتقت وعلت أدراجاً ومدارك، وأصبحت ذات موقع محوري ودور ريادي فزادت بينها وشقيقاتها أواصر المحبة والاحترام، وبرزت بين أفرادها الألفة والوئام وحسن الطاعة والوفاء وعظيم المحبة والانتماء. ودعا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء ووهبه مزيد الفضل والعطاء وجعل أعماله في موازين حسناته وأنزل عليه شآبيب فضله وبركاته، وحمى بلادنا بلاد الحرمين من كل مكروه إنه على كل شيء قدير.