أوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن السديس أن من أول اهتمامات القيادة العناية بخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله – صلى الله عليه وسلم – من خلال منظومة كاملة من الخدمات المتنوعة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز (رحمه الله) مروراً بالعهود الزاهرة من الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد (رحمهم الله) إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله)، وإن مشروع التوسعة العظيم للحرمين الشريفين، المباركين الأزهرين، ليتكلم عن نفسه، ويُبْدِي وَسْمَ قِدْحِه. وقال، بمناسبة ذكرى البيعة السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين، إن الحرمين الشريفين -حرسهما الله- يشهدان أعظم توسعة تاريخية، مع مراعاة أدق معايير السلامة والأمان، والراحة والاطمئنان، ففيهما أرقى النظم الكهربائية، مع توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية، وزيادة استيعاب المسعى والمطاف، ومراعاة الراحة للحجاج والطائفين، وتشمل التوسعة تطوير الخدمات بمختلف أنواعها لقاصدي البلد الحرام، وزائري مسجد النبي -عليه الصلاة والسلام. كما أن توسعة المسعى والمطاف الذي سيتسع لضعفي طاقته الاستيعابية إلى 150 ألف طائف في الساعة من أجلى الشواهد والنماذج على ما شهده الحرمان من عناية وتطوير.