تحظى الخدمات الصحية في إطار النهضة الحضارية والتنمية المستمرة لكل من البنى التحتية والخدماتية في المملكة العربية السعودية، بكل رعاية واهتمام من ولاة الأمر - حفظهم الله -. ويعد القطاع الصحي أحد الأوجه الساطعة في مسيرة التنمية والبناء للمملكة, حيث شهد القطاع الصحي تطوراً ملحوظاً من خلال خطط التنمية المتتابعة بفضل الله، ثم بفضل الجهود الحثيثة للدولة في دعم هذا القطاع الحيوي والمهم, وتضطلع وزارة الصحة بدور رئيس في التنمية الصحية انطلاقاً من مسؤوليتها في وضع السياسة الصحية وتنفيذها, حيث ركزت من خلال إستراتيجيتها الصحية على تغطية جميع المواطنين بالخدمات الصحية بكل عناصرها الوقائية والعلاجية والتأهيلية، ووصول هذه الخدمة لهم بكل يسر وسهولة. وتشهد الوزارة حالياً حراكاً تطورياً شاملاً ونقلة نوعية بجميع خدماتها ومرافقها، وجميعها مسخرة لخدمة وسلامة المريض، حيث نفذت العديد من البرامج الهادفة لخدمة المرضى وتحقيق شعار المريض أولاً ,وتستثمر الوزارة حالياً وبشكل كبير في المواطن, كما تشهد الوزارة الكثير من المشروعات التطويرية الجاري تنفيذها، والجاري طرحها والمعتمدة في ميزانية الوزارة، تشمل إنشاء وتطوير مدن طبية ومستشفيات تخصصية وعامة, وأبراج طبية صدر الأمر السامي بتنفيذها, وتغطي هذه المشروعات جميع مناطق ومحافظات المملكة، ستسهم - بإذن الله - في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية . وما تشهده الوزارة من حراك تطوري شامل ونقلة نوعية بجميع خدماتها ومرافقها هو نتاج الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لوزارة الصحة بمبلغ (15.100.000.000) ريال لإنشاء (22) مشروعاً، منها (19) مجمعا طبيا ومستشفى، وثلاثة مراكز لاضطرابات النمو والسلوك للأطفال كأول مراكز تنشئ في المملكة تعنى بهذه الفئة وتوفر لمرضى التوحد ومرضى فرط الحركة وغيرهم مراكز على أعلى مستوى من الرعاية والعلاج، وكذلك نزع ملكية عدد من الأراضي لإقامة عدد من المشروعات الصحية عليها، إضافة إلى الموافقة على اعتماد عدد من البرامج التطويرية لمرافق وزارة الصحة . // يتبع // 11:54 ت م NNNN تغريد