بحث معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل و بحضور عميد البرامج التحضيرية بالجامعة الدكتور عبد الرحمن بن سليمان النملة بمكتبه مع ممثلي شركة بيرسون الأمريكية للتعليم التي تتولى مواءمة كتب مقررات البرامج التحضيرية الجهود التي تبذلها الشركة بالتعاون مع العمادة من أجل الارتقاء بالمقررات وخروجها بأفضل محتوى. وأكد أهمية الكتاب في العملية التعليمية بوصفه أحد أركانها الثابتة، وأن تميز كتب المقررات ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية بكافة عناصرها وصولا إلى مخرجات تعليمية متميزة وهو ما تحرص عليه الجامعة بشكل دائم . وشدد الدكتور أبا الخيل على أن عملية مواءمة كتب المقررات لتتسق مع البيئة المحلية لابد أن تكون في إطار تعاليم ديننا الإسلامي وموروثنا الثقافي، كما أكد دعم الجامعة غير المحدود لكل الجهود البناءة التي ترتقي بعناصر العملية التعليمية في الجامعة ، مشيراً إلى أن تعاون الجامعة مع الجهات والمؤسسات التعليمية يأتي في إطار جودة هذه المؤسسات وفاعليتها في أداء أدوارها. كما كشف عميد البرامج التحضيرية من جانبه عن ثلاثة محاور تتم من خلالها عمليات مواءمة كتب المقررات التي تقوم بها الشركة بالتعاون مع البرامج التحضيرية، يأتي في مقدمتها محور المحددات الثقافية للمحتوى، الذي يتعلق بالهُوية الثقافية السعودية بخصوصيتها القائمة على تعاليم الإسلام الحنيف والتقاليد السعودية الأصيلة. وأفاد أن أما المحور الثاني يتعلق باتساق هذه المقررات مع معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي الخاصة بالمحتوى العلمي، وأما المحور الثالث فيتعلق بتكامل وتناغم المحتوى مع عنصري العملية التعليمية الآخرين وهما الطالب والأستاذ، مشيرا إلى أن هذه المحاور الثلاثة تضمن خروج منظومة تعليمية متوافقة ومتوزانة أكاديمياً، وصولاً إلى مخرجات تعليمية متميزة الذي هو هدف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وشغلها الشاغل. وبين أن عدد الذين يلتحقون بالبرامج التحضيرية سنوياً تخطى حاجز ال 12000 طالب وطالبة، مما يشكِّل تحدياً لعمادة البرامج التحضيرية لتوفير كتب مقررات المسارات التحضيرية المختلفة بما يضمن تحقيق الأهداف الإستراتيجية للجامعة والعمادة من ناحية، وأهداف الكليات صاحبة الاختصاص العلمي من ناحية أخرى. // انتهى // 07:33 ت م تغريد