تابعت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم تطورات الوضع الأمني الراهن في باكستان وانعكاسه على مرحلة الانتخابات العامة، حيث استمرت سلسلة الهجمات والتفجيرات على الزعماء السياسيين والأنشطة الانتخابية في عدد من المناطق الباكستانية مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من ستين شخصًا خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية. وأبرزت إعلان الأحزاب الليبرالية أمس عزمها على مواصلة نشاطها السياسي والاستعداد للانتخابات العامة المقرر عقدها في الحادي عشر من الشهر المقبل وعدم الرضوخ أمام تهديدات المتشددين، حيث أدى هذا الإعلان إلى تراجع شائعات تحدثت عن احتمال مقاطعة الأحزاب الليبرالية للانتخابات بسبب هجمات حركة طالبان باكستان عليها. وسلطت الضوء على مواصلة الأحزاب السياسية الرئيسية حملاتها الانتخابية، مشيرة إلى الإحصاءات التي أجريت داخل باكستان وخارجها حول وضع الأحزاب السياسية والتي أشارت إلى تفوق رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف على منافسيه في الحملة الانتخابية ما يزيد من احتمال اكتساحه للانتخابات المقبلة مع بقاء حزب الشعب في المرتبة الثانية، في حين يسعى حزب الشعب إلى التحالف مع حزب حركة الإنصاف بقيادة عمران خان لتشكيل ائتلاف سياسي قوي يستطيع تشكيل الحكومة المقبلة. وتطرقت إلى اعتماد الجيش الباكستاني أمس الخطة الأمنية الخاصة بتأمين سلامة مراكز الاقتراع الحساسة من الناحية الأمنية. وأشارت إلى مطالبة الهند من باكستان بالإفراج عن الجاسوس الهندي سربجيت سينغ على أسس إنسانية لاسيما بعد تدهور وضعه الصحي في سجن باكستاني. وتابعت صحف باكستان محاكمة الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف، حيث أشارت بعض الصحف إلى أن شعبية مشرف ازدادت بشكل ملحوظ على مواقع التواصل الاجتماعي منذ صدور قرار اعتقاله ووضعه رهن الإقامة الاحترازية في منزله. // انتهى // 08:43 ت م تغريد