أقامت كلية العلوم بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اليوم الملتقى العلمي الثاني تحت عنوان "البحث العلمي بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بين الواقع والمأمول " الذي يستمر لمدة يومين , بحضور عميدة كلية العلوم الدكتورة أريج الغرير ووكيلات الكليات وأعضاء هيئة التدريس من كلية العلوم وذلك بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية. واستهل الملتقى بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم شاهدت الحاضرات فيلمًا وثائقيًا عن نشأة كلية العلوم وأقسامها وإنجازاتها. بعدها ألقت وكيلة الجامعة للدراسات والبحث العلمي بالجامعة الدكتورة مها القنيبط كلمة أكدت فيها أن جامعة الأميرة نورة تحتم على طالباتها ومنسوباتها الاهتمام بالبحث العلمي لأنه أحد أهم الوسائل للتعلم والتعليم في هذا الوقت ويعد الخطوة الأولى للوصول للمأمول الذي لا سقف له في الجامعة. ثم أوضحت رئيسة الملتقى ووكيلة كلية العلوم للشؤون التعليمية الدكتورة نازك بنت عبد العزيز العيسى في كلمتها أن هذه المبادرة من جامعة الأميرة نورة ومتمثلةً في كلية العلوم جاءت لتحقيق رؤية قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في دعم البحث العلمي بمختلف أنشطته بما يتوافق مع تطلعات واستراتيجيات مملكتنا الغالية . وبينت الدكتورة العيسى أن البحث العلمي يعد ركنًا من أركان المعرفة الإنسانية ومعلمًا بارزًا لتطور الجامعات , وأن توظيف البحث العلمي والاستفادة منه في التنمية المستدامة وصعوبات التطبيق والاستفادة من المنتج البحثي من أهم المحاور الرئيسية المهمة ذات العلاقة بموضوع الملتقى , مشيرة إلى مشاركة عشرين باحثًا وباحثة في الملتقى من مختلف جامعات المملكة , يطرحون خلاله سبعة عشر ورقة عمل تتناول كل ما استجد في مجالات البحث العلمي في ضوء المحاور المنصوصة . بعد ذلك قامت عميدة كلية العلوم بتكريم اللجان المنظمة للملتقى والمشاركين بشهادات شكر وهدايا عينية , بعدها افتتحت المعرض العلمي المقام على هامش الملتقى وتضمن عرض الشركات المحلية والعالمية ما استجد من منتجات وأجهزة بالبحث العلمي وأدواته والتجهيزات المعملية والمختبرات ولوازم أثاث مكتبية وكل ما يهم الباحثين. وانطلقت بعدها الجلسة الأولى للملتقى بإدارة أستاذ مشارك بكلية العلوم من جامعة الملك سعود الدكتور فوزي الذكير وطرحت عميدة البحث العلمي بجامعة الملك سعود الدكتورة رشود الخريف في ورقتها بعنوان ( آراء ووجهات نظر عمداء البحث العلمي حول البحث العلمي في الجامعات السعودية ) وهدفت فيها إلى تقييم الوضع الراهن لتعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف بناء على قراءات علمية ومن ثم التواصل إلى التوصيات التي تسهم في زيادة فاعلية البحث العلمي في اقتصاد المعرفة , ثم استعرضت من جامعة الأميرة نورة الدكتورة الجوهرة المنيع في ورقتها عن ( الإنتاج البحثي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة ) ، مشيرة إلى نتائج الاستبيان الذي طرح مؤخرا على 90 عضو تدريس من جامعات مختلفة بالمملكة يوضح أن نسبة الإنتاج البحثي بلغ 0,42 % بحث / السنة وهو منخفض جدا إلى جانب وجود معوقات إدارية ومالية. بعد ذلك ناقش مستشار بمركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور خليل الحربي بورقة عن ( مقترح لتطوير مهارات البحث العلمي في الجامعات السعودية ) المكونات الأساسية لبناء برامج الدراسات العليا , وأساليب تدريس مقررات البحث العلمي في ضوء تطورات التقنية , وطرح أمثلة للأخطاء التي يقع فيها الباحثون , ودور المركز الوطني في خدمة الباحثين ومؤسسات التعليم العالي. واختتم الجلسة بورقة بعنوان ( قضايا بحثية ومنهجية في بحوث التنمية المستدامة , رؤية أكاديمية للخدمة الاجتماعية ) قدمها من جامعة الأميرة نورة الدكتور محمد شرقاوي. // انتهى // 21:15 ت م تغريد