افتتح رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية وتأهيل المعاقين بمدينة بريدة إبراهيم بن عبدالله الحسني اليوم الجلسة الافتتاحية لورش العمل والجلسات العلمية للملتقى العلمي لإعداد المعايير الشاملة للعمل مع ذوي الإعاقة ، وذلك في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة . وأكد الحسني في كلمة ألقاها أهمية الملتقى الذي يشارك به نخبة من العلماء المختصين في الإعداد للمعايير الشاملة , مثمناً الجهود الموفقة والرعاية الفخرية للجمعية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الذي يسعى بكل جهده في كل ما يخدم المعاقين . وعبر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعاقين رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة , الذي دعم المعايير الشاملة وقدّم خدمات موفقة لها ، متمنياً أن تكون المعايير مسار مهماً ومنهجاً ومرجعاً من أجل إصدار رخصة للمتعاملين مع ذوي الإعاقة وفق هذه المعايير . وأكد أهمية العلم الذي يتم تدوينه , واستعرض مشروع كفايات وهو مشروع تدريبي يمتد لمدة خمس سنوات بمشاركة الجامعات ومراكز التأهيل في عدة مراحل. وأوضح المشرف العام على اللجان العلمية بالملتقى الدكتور سفيان الربديان أن قياس الأداء للمتعاملين مع المعاقين يتم وفق معايير محددة , ويعتمد على مدى تحقق معايير الجودة بهدف الوصول إلى جودة في الأداء , مشيراً إلى أن جمعية رعاية وتأهيل المعاقين قامت بتشكيل لجان علمية من الأكاديميين والأفراد واللجان الطبية ، والتواصل مع الجامعات ووضع الخطوط العريضة والاطلاع على تجارب عالمية ، وعقد ورش عمل وندوات للخروج بنتيجة مهمة ، بمشاركة 24جامعة وعدد من الجمعيات ، والتربية الخاصة ، وإقامة مناقشة للمعايير الشاملة , وإقامة ورش عمل وندوات . // انتهى // 17:46 ت م تغريد