الجريش : تعودنا في هذه البلاد أن نرى العديد من الأنشطة العلمية والرعاية والاهتمام بكتاب الله وسنة نبيه

عدّ وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة سليمان الجريش مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية لحفظ الحديث النبوي المتفرعة من جائزة سموه للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة , تأكيداً لرعاية ولاة الأمر - حفظهم الله - واهتمامهم البالغ بكتاب الله وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
وقال في تصريح بمناسبة إقامة الحفل الختامي للمسابقة بالمدينة المنورة الثلاثاء المقبل : لقد تعودنا في هذه البلاد المباركة أن نرى العديد من الأنشطة العلمية والرعاية والاهتمام بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وقد حرص ولاة الأمر - يحفظهم الله - على خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتكريم العلماء والباحثين في مجال القرآن الكريم والسنة النبوية والدراسات الإسلامية.
وعبر عن اعتزازه بغايات المسابقة التي تهدف إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية ، وتشجيعهم على العناية بها ، وحفظها ، وتطبيقها ، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم ، وتنمية روح المنافسة الشريفة بين الشباب بما يعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً ، وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية ، وإبراز محاسن دور الإسلام في معالجة المشكلات الحضارية , من خلال الوسطية وسعة المفاهيم وصلاحيته لكل زمان ومكان ، والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية , لافتاً إلى ما حققته المسابقة خلال دوراتها الماضية من إقبال الشباب والناشئة من مختلف مناطق المملكة بما يؤكد أهميتها وما حققته من نجاحات.
وأكد أن حرص أصحاب السمو الملكي أبناء الأمير نايف - رحمه الله - على استمرار المسابقة ، وجهودهم المباركة في رعايتها ودعمها يأتي امتداداً للجهود التي قام به سموه - رحمه الله - منذ كانت فكرة إلى أن تحققت على أرض الواقع ، ومن ثم وصولها إلى دورتها الثامنة حيث تقدم مزيداً من الدعم العلمي والثقافي كواحدة من أهم المراكز العالمية التي تخدم السنة النبوية والعلوم الإسلامية المعاصرة.
وسأل الله العلي القدير أن يعظم الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - يرحمه الله - وأن يجزيه عن هذا العمل الجليل خير الجزاء ، وأن يجعل كل ما قام به لخدمة السنة النبوية المطهرة في موازين حسناته.
// انتهى //
17:01 ت م
تغريد