قال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للحفل الاول لمسابقة نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي على ثرى مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وفي هذا الشهر المبارك تعكس بجلاء اهتمام وعناية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وفقه الله بالسنة النبوية عبر تحقيق اهداف المسابقة والتي تتمثل في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والاسهام في اعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم وشغل وقت الناشئة والشباب بما يفيدهم دينياً وعلمياً واخلاقياً. واضاف سموه قائلاً «كما تؤكد هذه المسابقة حرص صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على الشباب والناشئة ادراكاً من سموه الكريم لاهميتهم داخل المجتمع وضرورة انشاء ودعم الانشطة والفعاليات المختلفة المخصصة لهم والتي تعود عليهم بالفائدة والخير لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم حيث تحمل المسابقة بعداً تعليمياً وتربوياً كما خصصت مستوياتها لمراحل التعليم العام وعلى مستوى كافة مناطق المملكة». واشار سموه الى ان هذه الرعاية الكريمة تعكس في الوقت نفسه نهج المملكة العربية السعودية وولاة امرها حفظهم الله في التمسك بالقرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخدمة هاذين المصدرين الاساسيين لكل مسلم في مختلف المجالات والدعم غير المحدود والعناية المتواصلة والرعاية الدائمة والبذل السخي والعطاء الوفير لكل الاعمال والجهود التي تحقق خدمة الكتاب والسنة داخل المملكة وخارجها. واضاف سموه ان اجراء التصفيات النهائية والحفل الختامي لهذه المسابقة المباركة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي امتداداً لعناية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله بطيبة الطيبة حيث اختار حفظه الله المدينةالمنورة مقراً لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي تمثل هذه المسابقة احدى جوائزها وتأكيداً لمكانة المدينةالمنورة مهاجر ومثوى المصطفى صلى الله عليه وسلم التي انطلق منها نور الإسلام والسلام الى كل انحاء العالم ولما لها من مكانة عظيمة في قلب كل مسلم. وفي ختام تصريحه سأل الله سبحانه وتعالى ان يجزي راعي المسابقة خير الجزاء وان يعظم له الاجر والفضل والمثوبة لبذله السخي وعنايته بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يجعل ما قدمه ويقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين في موازين حسناته.