رأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة اجتماع المجلس الذي عقد بمقر الهيئة العامة للسياحة والآثار بالرياض. واستهل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الاجتماع بكلمة رفع خلالها الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما تلقاه أنشطة السياحة والآثار في منطقة الرياض وجميع مناطق المملكة من عناية كبيرة ودعم من الدولة أدى إلى إقبال المواطن على السياحة في بلاده و مطالبته بتهيئة مقوماتها، كما قدم الشكر لأصحاب السمو الملكي أمراء منطقة الرياض و نوابهم السابقين على ما قدموه في قيادة هذه المنطقة الكبيرة في شتى مناحي التنمية، والسياحة والآثار إحدى هذه المجالات التي حظيت بنصيب من اهتمامهم، كما عبر سموه عن شكره للهيئة العامة للسياحة والآثار، مشيدا بما حققته السياحة الوطنية من إنجازات ملموسة مؤخرا، كما عبر عن ترحيبه بأعضاء المجلس. وقال سموه : أعتز بحضور هذا الاجتماع ورئاستي لمجلس التنمية السياحية الذي يضم نخبة مميزة من المسؤولين ورجال الأعمال، ولا شك أن المجلس بدعم سمو أخي رئيس هيئة السياحية وبجهد أعضائه سيعمل على استكمال المسيرة التي بدأها منذ اعتماد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لأول مجلس للتنمية إبان توليه يحفظه الله إمارة الرياض ووضعه اللبنات الأولى في بناء قطاع سياحي كبير في المنطقة، وتكليف سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف لرئاسته، وكذلك المنجزات الكبرى التي تحققت للمجلس في دورته السابقة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز رحمه الله وبمساندة سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز، وسيكون مجلسنا هذا داعماً لكل القرارات التي صدرت من المجالس السابقة ومؤيداً لها ، وساعياً لتطويرها بما يحقق الخير لمواطني منطقتنا وزائريها، خاصة وأن منطقة الرياض زاخرة بالمواقع التراثية ومواقع الجذب السياحي إضافة إلى كونها عاصمة المملكة ذات الثقل السياسي والاقتصادي الكبير وهو ما أهلها لتحتل مركزاً متقدماً بين مناطق المملكة من حيث عدد الرحلات السياحية المحلية. وأشار سموه إلى أن منطقة الرياض مقبلة على مشاريع في البنية التحتية والمرافق الاقتصادية التي ستسهم في زيادة الجذب السياحي للمنطقة مما يعني زيادة فرص الاستثمار و المزيد من الوظائف للمواطنين، وتوفير بيئة إنسانية ومتنفساً لأهالي الرياض وزائريها، منوهاً بما تعيشه منطقة الرياض من توازن كبير بين المشاريع الحديثة والعناية بمواقع التراث العمراني والمحافظة على أصالة المدينة ومن ذلك مشروع تطوير الدرعية التاريخية وتطوير وسط مدينة الرياض وحي الظهيرة والدحو، ومشاريع القرى والبلدات التراثية في محافظات الرياض، وقصور الدولة السعودية وغيرها من المواقع التي تؤكد المكانة التاريخية للمنطقة وأهمية تأهيل هذه المواقع التي تحفظ تاريخ المنطقة وتعيد إليها رونقها وشكلها المعماري". // يتبع // 17:04 ت م NNNN تغريد