أعادت مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى الأذهان الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994م، وذلك خلال مراسم أقيمت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم، بحضور رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي الدكتورة انكوسازانا دلاميني زوما، ووزير الخارجية الإثيوبي تادروس أدهانوم، ووزيرة الخارجية والتعاون الدولي الرواندية لويز موشيكيوابو، وسفراء الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي، وعدد من مسؤولي الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وممثلين دبلوماسيين. ودعت المفوضية دول القارة إلى الاستفادة من دروس الماضي لعدم تكرار هذه المأساة، وعدم تكرار "مؤامرة الصمت" التي غلفت عملية الإبادة الجماعية. وكانت رواندا قد شهدت في إبريل 1994 واحدة من أسوأ عمليات الإبادات الجماعية في التاريخ خلال القرن العشرين, إثر مقتل الرئيس الرواندي بعد تعرض طائرته لقصف, وقيام مجموعة من قبيلة "الهوتو" الذين يشكلون الأغلبية في البلاد بذبح ما بين 800 ألف إلى مليون فرد من قبيلة "التوتسي" التي تمثل الأقلية خلال فترة مئة يوم. // انتهى // 03:57 ت م تغريد