كرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية بمنطقة جازان مساء اليوم الفائزين بجائزة سموه السنوية لحفظ القرآن الكريم وذلك بقاعة الاحتفالات بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بجازان. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية بمنطقة بجازان الدكتور حسين بن علي الحربي كلمة بيّن فيها أن الحفل يشمل تكريم 128 حافظًا وحافظة يدرسون في فروع الجمعية بمختلف محافظات منطقة جازان والبالغ عددها 18 فرعًا تضم 3700 حلقة ودارًا للتحفيظ، ويدرس فيها نحو 60 ألف طالب وطالبة, مشيرًا إلى افتتاح فرعين جديدين للجمعية خلال العام الحالي في كل من محافظة الريث ومركز الشقيق. وأوضح أن الجمعية تسعى دائمًا لتحقيق التطور النوعي والكمي انطلاقًا من عنايتها بكتاب الله الكريم وتربية الناشئة على حفظه والعناية به, داعيًا الحفاظ والحافظات إلى تعاهد القرآن الكريم والعمل به آناء الليل وأطراف النهار، مهنئًا إياهم بهذا الشرف العظيم، ومعربًا عن تقديره لسمو أمير منطقة جازان لتكريم الحفاظ والحافظات ودعم سموه ورعايته لبرامج الجمعية. عقب ذلك شاهد سمو أمير منطقة جازان والحضور عرضًا وثائقيًا للمشروعات الوقفية التي تعمل جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية بالمنطقة حاليًا على تنفيذها، وتشمل مشروعات تجارية وسكنية في كل من مدينة جيزان ومحافظات أحد المسارحة وأبو عريش والداير, كما وضع سموه حجر الأساس لعدد من المشروعات الوقفية الجديدة للجمعية في كل من محافظات صبيا وصامطة وضمد. بعد ذلك ألقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد المشرف على الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالوزارة عبدالله بن صالح آل الشيخ كلمة أوضح فيها أن الاحتفال بحفاظ وحافظات كتاب الله الكريم يحمل دلالات الرعاية والعناية من هذه البلاد المباركة بكتاب الله الكريم طباعة وتوزيعًا وتعليمًا وتدارسًا وفهمًا وتدبرًا وعملاً من قبل ولاة أمرها - حفظهم الله - والمحسنين وجميع أفراد الشعب, مؤكدًا أن نعمة الأمن والأمان ورغد العيش والوحدة الوطنية التي نعيشها في بلادنا الطاهرة منبعها التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . وبيّن أن العناية بكتاب الله تعالى أمانة في أعناق الجميع من خلال دعم الجمعيات الخيرية ومشروعاتها الوقفية, لافتًا النظر إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية أنشأت صندوقًا خيريًا لدعم المشروعات الوقفية لجمعيات التحفيظ، والذي أثمر عن إنشاء نحو 50 مشروعًا بتكلفة بلغت نحو 30 مليون ريال في عدد من مناطق المملكة. وأفاد أن جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية بمنطقة جازان هي واحدة من 160 جمعية على مستوى المملكة تضم نحو 900 ألف طالب وطالبة يقوم على تدريسهم 40 ألف معلم ومعلمة, سائلاً الله تعالى التوفيق للجميع في خدمة كتاب الله. وفي ختام الحفل قام سمو أمير منطقة جازان بتكريم أوائل حفظة القرآن الكريم إلى جانب تكريم المتعاونين مع الجمعية، فيما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة. // انتهى // 21:31 ت م تغريد