التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي اليوم برئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في الغابون إسماعيل حسيني أوسا والأمين العام للمجلس عبدالرزاق كابو نغو. وأثنى معالي الأمين العام للرابطة خلال اللقاء على جهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في رعاية المساجد ونشر الثقافة الإسلامية والإشراف على مدارس التعليم الإسلامي، مؤكدا استمرار دعم الرابطة للمجلس . وطالب معاليه المسئولين في المجلس والعلماء والدعاة العاملين بالغابون بإعداد استراتيجية جديدة للدعوة ونشر الثقافة الإسلامية تعتمد على مبادئ الوسطية الإسلامية التي من شأنها تحصين المسلمين لا سيما فئة الشباب من الانحراف والغلو وحمايتهم من الجنوح نحو الإفراط أو التفريط والتهاون في أمور الدين. وبين الدكتور التركي أن الرابطة أنشأت عدداً من الهيئات الإسلامية المتخصصة في مجالات الدعوة والثقافة الإسلامية المتعددة، ومنها الهيئة العالمية للعلماء المسلمين والهيئة العالمية للتعريف بالإسلام والهيئة العالمية للمسلمين الجدد والهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته والهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم . ودعا معاليه المجلس الإسلامي الأعلى في الغابون للتعاون مع هذه الهيئات ضمن اختصاصاتها الدعوية والثقافية، لافتاً النظر إلى حرص الرابطة على استمرار عقد المناشط الثقافية المشتركة مع المؤسسات الإسلامية والمراكز الثقافية والجامعات في الغابون وفي غيرها من بلدان إفريقيا. // يتبع // 14:33 ت م تغريد