كشفت دراسة اقتصادية عن ارتفاع عدد السعوديات العاملات في المؤسسات الصحية الخاصة بنسبة وصلت إلى 43.3% من إجمالي العمالة السعودية بالقطاع مقارنة بنسبة الأجنبيات التي بلغت 51% . وارجع مستثمرون عدم استقطاب الشباب للعمل إلى عدة أسباب منها الكوادر الطبية السعودية المؤهلة . وأوصت الدراسة برفع عدد المقبولين في الكليات الطبية وزيادة فرص الابتعاث في المجالات الطبية، وتشجيع القطاع الخاص ودعمه لإنشاء كليات طبية وصحية لتخريج الكوادر الوطنية. وأشارت الدراسة التي أعدها بنك المعلومات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض حول المؤسسات الصحية الخاصة بمنطقة الرياض إلى أن نسب معدلات توطين الوظائف المحققة في المجال الصحي لا تزال منخفضة خاصة بالنسبة لفئتي الأطباء وهيئة التمريض ، مبينة أن القطاع الصحي في المملكة لا يتواكب مع نمو وتوسع المجتمع والزيادة السكانية وكذلك الانتعاش الاقتصادي. وأوضحت الدراسة أن سوق الرعاية الصحية في المملكة يشهد ازدهارا غير مسبوق بسبب ارتفاع قيمة الاعتماد المالية التقديرية المخصصة للقطاع الصحة والتنمية الاجتماعية من ميزانية الدولة في كل عام ، مشيرة إلى أنه تم تخصيص 86.5 مليار ريال للقطاع في 1433/1434 ، إضافة إلى تشجيع الحكومة للاستثمار في القطاع الخاص الصحي ، بمنحة قروض حسنة تسدد على فترات كبيرة وبناء عليه توقعت الدراسة زيادة مشاركة القطاع الخاص في تلبية احتياجات الرعاية الصحية للمواطنين خلال خطة التنمية التاسعة التي تستهدف الدولة بنهايتها توفير 97535 سريرا بمعدل 3.5 سرير لكل ألف نسمة للقطاعين الصحيين العام والخاص، فيما يقدر الاحتياج من الأطباء لتلبية الطلب خلال الخطة التاسعة 66.135 طبيبا لخدمة 87800 سريرا ، و 131.051 ممرضا وممرضة لذات الغرض. // يتبع // 18:11 ت م تغريد