افتتح معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو رأس, أمس فعاليات يوم المهنة السابع بجامعة الأعمال والتكنولوجيا في جدة, بحضور رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالله دحلان, ومدير الجامعة الدكتور حسين بن محمد علي العلوي. وتجول معالي أمين جدة في أجنحة المعرض الذي ضم (35) عارضاً يطرحون ما لا يقل عن (3) آلاف وظيفة للشباب والشابات, واستمع معاليه من عميد شؤون الطلاب بجامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور لؤي الطيار, إلى شرح مفصل حول مشاركات القطاعات العامة والأهلية وفرص العمل المطروحة, بالإضافة لصندوق الموارد البشرية ودوره المهم والفاعل في دعم الشباب والشابات. وشدد معالي أمين مدينة جدة على أهمية إقامة فعاليات يوم المهنة في الجامعات والكليات التي تستهدف طرح الفرص الوظيفية للخريجين والخريجات, مبيناً أن المملكة وجامعاتها وكلياتها قطعت مرحلة مهمة في الاهتمام بالشباب باعتبارهم محوراً هاماً ومرتكزاً من مرتكزات التنمية. وأعلن معالي أمين جدة أن العمل في شركة جدة للتطوير العمراني متاح لكل شاب وشابة لخدمة هذا الوطن والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة, مبيناً أن الأمانة لديها الآن (5) شركات تابعة وكلها ستعمل على استقطاب الشباب والشابات السعوديات. من جهته قال رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالله دحلان : " إن يوم المهنة السابع ركّز على الربط بين مخرجات مؤسسات التعليم العالي وسوق العملِ, وتكمن أهمية التأهيل الوظيفي لضمان الوظيفة من خلال ترسيخ مفهوم التنمية الإدارية في المجتمعِ وتنمية القدرات العلمية والتعليمية والبحثية لدى مخرجات التعليم مع الأخذ في الاعتبار مفاهيم البيئة السعودية وتأهيل الخريجين لتلبية احتياجات المجتمع في القطاعين العام والخاص". وبيّن أن المجتمع السعودي يمثل الشباب منه ما نسبته 60% وفقاً لما أشارت إليه الدراسات, مما يشير إلى أنها تعد قوىً عاملة تتناسب مع احتياجات التنمية التي تمر بها المملكة حالياً. وقال معالي مدير جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور حسين العلوي إن الجامعة تسعى من خلالِ يوم المهنة السنوي إلى مساعدة خريجيها وخريجاتها على التواصلِ المهني مع مؤسسات مجتمع المال والأعمال. وأوضح عميد شوؤن الطلاب بجامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور لؤي الطيار, أن الجامعة تقدّم كل ما هو جديد ومفيد لشابات هذا الوطن من خدمات ومشروعات وبرامج, ولعل من أهمها يوم المهنة السنوي الذي يأتي كأحد الجهود التي تبذلها الجامعة بهدف توثيق العلاقات بينها وبين جهات العمل, مشدداً على أهمية التركيز على فوائد التعليم الإبداعي وتحسين الثقافة الوظيفية السعودية والدور المحوري للمشروعات الصغيرة لإنعاش الثقافة الوظيفية ورؤية المملكة المستقبلية للتوظيف لسد الفجوة بين الخريجين السعوديين والتوظيف . // انتهى // 12:47 ت م تغريد