بدأت مساء اليوم جلسات المؤتمر العالمي " الإسلام وأسس التعايش السلمي " ، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مدينة سوكوتو بنيجيريا ، حيث بدأت الجلسة الأولى بإشراف معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، ورئاسة رئيس جمعية الوقف الإسلامي للتربية والإرشاد بنيجيريا الدكتور شيخ أحمد ليمو . واستعرض أصحاب الفضيلة العلماء ومسؤولي الجمعيات الإسلامية المشاركين في المؤتمر المحور الأول بعنوان " الإسلام والمسلمون في نيجيريا " من خلال أربعة بحوث هي " قراءة في تاريخ الإسلام في نيجيريا " لنائب رئيس اتحاد علماء إفريقيا الدكتور بشير علي عمر، و بحث بعنوان " المسلمون وبناء نيجيريا الحديثة " لمدير مكتب رابطة العالم الإسلامي بنيجيريا الدكتور فضل خلود الدكو، و " واقع المسلمين ومؤسساتهم في نيجيريا " لرئيس قسم التاريخ في جامعة عثمان بن فودي بنيجيريا الدكتور مختار عمر بونزرا ، و" نيجيريا والثقافة الإسلامية " لعميد كلية الآداب في جامعة عثمان بن فودي بنيجيريا الدكتور ثاني عمر موسى . وأبرز المتحدثون خلال الجلسة دور الإسلام في صنع حضارة المسلمين في إفريقيا عامة وفي نيجيريا خاصة، وأثر هذه الحضارة التي قامت على مبادئ الإسلام في صياغة الشخصية المسلمة وإنشاء منارات الدعوة الإسلامية من مساجد و مدارس وحلقات لتدريس القران الكريم وعلومه، وتدريس العلوم الإسلامية التي تشتمل على الحديث والفقه والتفسير وغيرها. وربط المتحدثون بين التاريخ الإسلامي لنيجيريا وعطائه الثقافي والاجتماعي الذي جعل من أهل نيجيريا شعبا موحدا لا تفرقه الاتجاهات مهما تعددت واختلفت, وبين نيجيريا المعاصرة وحاجتها إلى استلهام مبادئ الإسلام التي تكفل سلامة المجتمع بتعاون فئاته وتعايش طوائفه. // يتبع // 20:51 ت م تغريد