أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994 وعددهم /107/ أسرى و1000 أسير تم الاتفاق على الإفراج عنهم مع رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق أيهود أولمرت والذين تم إعادة اعتقالهم بعد ما أفرج عنهم في صفقة شاليط إضافة إلى الشيوخ والنساء والأطفال والمرضى ينزع فتيل الانفجار. وشدد عريقات خلال لقاءه مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري ومدير عام الدائرة السياسية في وزارة الخارجية الفرنسية جاكيوب أودبريت يرافقه القنصل الفرنسي العام فردريك ديساجنيوس كل على حدة على أن استمرار الحكومة الإسرائيلية بالتنكر للاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق وما ترتب عليها من التزامات كالإفراج عن الأسرى ووقف الاستيطان وفتح المؤسسات المغلقة في القدسالشرقية وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل سبتمبر 2000 وحل ما يسمى الإدارة المدنية وغيرها من الالتزامات التي لم تنفذ مع استمرار رفضها لمبدأ الدولتين على حدود 1967 بات يشكل أرضية لانفجار لن يخدم مصالح أحد وأنه لنزع هذا الفتيل لا بد من تنفيذ الالتزامات وعلى رأسها الإفراج عن المعتقلين ووقف النشاطات الاستيطانية. // انتهى // 15:12 ت م تغريد