شارك معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري اليوم في حلقة عن حوار أتباع الأديان نظمتها اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي وحضرها نخبة من المثقفين والمهتمين بحوار أتباع الأديان. وشدد معالي السفير عسيري في مداخلته على أن : "خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - يولي حوار أتباع الأديان والثقافات اهتمامًا خاصًا وأن زيارته (أيده الله) إلى الفاتيكان خطوة أساسية في هذه المسيرة". وأكد معاليه متانة العلاقات الإنسانية العميقة التي تربط المملكة العربية السعودية بلبنان وشعبه الشقيق بطوائفه كافة وأن العيش المشترك الإسلامي المسيحي في لبنان هو أنموذج راقٍ يحتذى به ودور المثقفين في جميع الطوائف هو تعزيز الحوار وتشجيع التعرف على الآخر". كما رأى أن "المؤسسات الدينية المسيحية في لبنان والمثقفين اللبنانيين المسيحيين مدعوون أكثر من غيرهم إلى التفاعل مع الدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين وفهم أبعادها بصفتهم أبناء هذه المنطقة العربية ويتكلمون لغة أهلها إلى جانب إتقانهم للغات العالمية وباستطاعتهم بذل جهود في تقريب وجهات النظر بين الشعوب العربية كما بين الشعوب العربية والشعوب الغربية التي تجهل عادات شعوب هذه المنطقة وأصالتها والاسهام في تصحيح المفاهيم الخاطئة التي ترسخت جزافا في الثقافة الغربية عن الإسلام والمسلمين بسبب بعض الأعمال المنافية للدين الإسلامي الحنيف". ودعا معاليه المؤسسات الدينية المسيحية إلى تبني دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وملاقاتها في منتصف الطريق لكي يسير الجميع بها قدما نحو مزيد من التقارب والانفتاح. // انتهى // 15:56 ت م تغريد