أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات اليوم أن إعادة عملية السلام إلى مسارها الطبيعي يتطلب التزام الحكومة الإسرائيلية بمبدأ الدولتين على حدود 1967 ووقف الاستيطان بما يشمل القدسالشرقية والإفراج عن الأسرى. وأوضح عريقات خلال لقائه المبعوث الإيطالي لعملية السلام ماركو كارميلوس والقنصل الأمريكي العام مايكل راتني ورئيس مجلس العلاقات الخارجية في أمريكا هنري سيجمان كل على حدة أن حل جميع قضايا الوضع النهائي بما يشمل اللاجئين والقدس استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة من الأمور الواجب على إسرائيل الالتزام بها. وأضاف أن قضية الإفراج عن الأسرى تعد القضية الأولى في جدول أعمال الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأن الإفراج عن الأسرى الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994 وكذلك عن 1000 أسير تم الاتفاق مع رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق للإفراج عنهم عام 2008 وهذا لا يدخل في إطار ما يسمى إجراءات بناء الثقة لكن ضمن الالتزامات المترتبة على الحكومة الإسرائيلية في الاتفاقات الموقعة. وبين أن على العالم أجمع الحصول على جملة واحدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتمثل بقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967 . وطالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي بتفهم حقيقة أن ما بين الفلسطينيين والجانب الإسرائيلي يتمثل بالالتزامات وليس ما يسمى إجراءات بناء ثقة أو شروط. // انتهى // 15:29 ت م تغريد