السعادة بتحقيق الذات .. والفشل أول خطوات النجاح .. جمل لا يفتأ في ترديدها البدناء الذين استطاعوا تحقيق نجاحات من خلال خسارة أكثر من 100 كيلو جرام في فترات وجيزة. ما بين البدانة والرشاقة .. قصص نجاح واقعية وثّقتها التجارب الحية من أشخاص التقت بهم " واس " في الأندية الرياضية أو ميادين المشي العامة، أو أولئك الذين جعلوا من مواقع التواصل الإجتماعي ساحات رحبة لنشر قصصهم حتى يبثوا العزيمة في من قلت لديه ، مؤكدوين أن العزيمة والإصرار إكسير النحافة للبدناء وأن الإرادة هي الحل. قصص كفاح واقعية ، عاش أصحابها ترجمة العزيمة من البدانة للنحافة في ظروف مختلفة لم يتجاوز معظمها عامين من الإرادة الصادقة والمثابرة على البرنامج الصحي والغذائي ، أثمرت عن خسارة أكثر من 100 كيلو جرام .. أحدهم استطاع تخليص نفسه من 100 كيلو جرام والثاني خسر ما يزيد عن 90 كيلو جرام في مدد قصيرة. من أولئك الذين حققوا نجاحات يوسف السليمان ( 24 عاما ) استطاع تخليص من ما يعادل كيسين كبيرين من الأرز أزاحهما عن كاهله ، ولم يمر إنجاز السليمان دون رحلة طويلة من الإحباطات والفشل والتجارب التي انتهت بالنجاح. يقول ل واس : بدأت رحلة الرشاقة لدي بعد عدة تجارب من مختصين لكن حينها قد افتقد لعنصر القرار الحازم ، وفي كل مرة أحاول الالتزام بنظام غذائي ورياضي أفشل وأعود من جديد سيرتي الأولى. وصل يوسف لمرحلة اتخاذ القرار وكان ذلك بعد مرور خمس سنوات من الفشل المتكرر ، وفي السنة الثانية من المرحلة الجامعية نجح بعد عدة حوافز نفسية منها ثقته في نفسه ، وكشفه لسر الإصرار والعزيمة الداخلية. كانت السمنة حينها لدى يوسف بلغت ذورتها ب 156 كيلو جرام ، كما بلغت الخطورة ذروتها ومن هنا دق ناقوس الخطر في داخل يوسف ، وانطلقت الإرادة والعزيمة التي لم تتوقف حتى وصل إلى خسارة 90 كيلو جرام من الشحوم. يقرن السليمان إصراره بقصة حدثت معه لا يفصلها عن شحن عزيمته يقول فيها : التقيت برجل كان يجلس بجواري في كوفي شوب بالرياض واقترب مني وأنا أتصفح الانترنت فقدم نفسه إلي ثم سألني: ما فكرت تخفف وزنك ؟ كان السؤال بالنسبة لي غريبا من رجل لا أعرفه ، لكنه بادر بإخراج هاتفه وأطلعني على صورته السابقة حيث كان يزن 190 كيلو جرام وهو أمامي الآن بوزن 100 كيلو جرام. // يتبع // 10:48 ت م تغريد