خصصت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة "أسرتي" بالمدينةالمنورة عدداً من المشاريع الأسرية , نتيجة زيادة إيرادات الجمعية العام الماضي بنسبة تجاوزت 134 في المائة , صاحبها زيادة في مصروفات الأنشطة بنسبة تجاوزت 20 في المائة , في حين سجلت مساعدة المقبلين على الزواج زيادة بنسبة 9 في المائة. وقال أمين عام جمعية أسرتي بالمدينةالمنورة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي: إن الجمعية خصصت لهذا العام مزيداً من المشاريع الأسرية سيتم دعمها من خلال الزيادة الكبيرة التي حققتها الجمعية - بفضل الله - في إيراداتها العام الماضي. وأضاف أن الجمعية مستمرة في خططها وبرامجها لزيادة إيراداتها وذلك من خلال المشاريع الاستثمارية الوقفية للجمعية سعياً لتحقيق أهدافها وزيادة أعداد المستفيدين من خدماتها وبرامجها التي تضم برامج لمساعدة المقبلين على الزواج نقديا وعينيا عبر برنامج رخصة قيادة الأسرة للمقبلين والمقبلات على الزواج , وإقامة برامج أسرية متنوعة منها برنامج سنة أولى زواج الذي يستهدف الأسر الناشئة , وكذلك برنامج نحو أسرة مستقرة ويستهدف منسوبي القطاعات الحكومية والعسكرية , وبرنامج مرشد الحي الأسري ويستهدف تأهيل مرشد أسري لكل حي بمنطقة المدينةالمنورة والذي أطلقته الجمعية الأسبوع الماضي , إلى جانب برنامج إعداد تأهيل المطلقات وبرنامج بناء أسرة بالشراكة مع مراكز الأحياء إضافة إلى تقديم الاستشارات الأسرية , وإعداد الدراسات الأسرية , وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات الأسرية التي تسهم في استقرار الأسرة , مشيراً إلى أن جمعية " أسرتي" تسعى لإيجاد الاستقرار الأسري الذي يضمن استمرار الحياة الزوجية وتطورها من خلال هذه البرامج التي تهدف إلى تعزيز مرتكزات البناء الاجتماعي وتماسك نسيجه والارتقاء به وتفعيله تحقيقا للاستقرار الأسري في المجتمع. من جهة أخرى عقدت جمعية أسرتي بالمدينةالمنورة ممثلة بلجنة التنمية والاستثمار اليوم اجتماعها السابع في دورته الأولى لمناقشة الوضع المالي للجمعية حيث تم خلال الاجتماع طرح عدة أفكار للاستثمار من بينها صندوق الزواج الوقفي واستثمار الجمعية في مجال إنشاء فلل سكنية ومركز فتيات طيبة ودراسة الاستثمار في محافظة جدة. // انتهى // 16:15 ت م تغريد