أكد معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور الحواسي، أهمية الملتقى السعودي الأول لتخطيط وتصميم المستشفيات، واصفا إياه بأنه الأول من نوعه الذي يعقد في المملكة، مشيراً إلى ضرورة تكرار مثل هذه التجارب التي تعود بفوائد جمة على قطاع الإنشاءات عموماً، وقطاع المباني الصحية على وجه الخصوص، داعياً العاملين في هذا القطاع إلى مد جسور التعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة، لدفع عجلة التنمية في المملكة. وقال معاليه في كلمة افتتح بها اليوم "الملتقى السعودي الأول لتخطيط وتصميم المستشفيات" الذي عقد في قاعة مكارم بفندق ماريوت بالرياض ونظمته شعبة معماريي المباني الصحية المنبثقة عن الجمعية السعودية لعلوم العمران ويستمر إلى يوم غد الثلاثاء، قال إن ما تشهده مملكتنا الحبيبة من نهضة عمرانية ومشاريع عملاقة على مختلف الأصعدة، ومنها التوسع في تشييد المدن الطبية والمستشفيات، التي يراعى في تصميمها أحدث النظم والمعايير الهندسية، تتطلب منا تضافر الجهود والتعاون والتكاتف يداً بيد للحفاظ عليها ودعمها وتطويرها. من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم العمران الدكتور عبد العزيز الدوسري أن تنظيم ملتقى لهذا الموضوع الحيوي المتجدد كان وما يزال هدفاً تسعى إليه الجمعية السعودية لعلوم العمران ممثلة في شعبة معماريي المباني الصحية، ليكون مجالاً خصباً تلتقي فيه نخبة من المعماريين والمهتمين في مجال تخطيط وتصميم المستشفيات لاستعراض آخر المستجدات في هذا المجال، متمنيا أن يكون الملتقى بداية لملتقيات مماثلة تحقق الأهداف التي قامت من أجلها. وقال إن الملتقى يسعى إلى نقل التصاميم الحديثة والعلم الحديث فيها حيث تم استضافة أكثر من 60% من المتحدثين من دول أوروبا والولايات المتحدة وكندا وذلك لتقدم هذه الدول في تصاميم المستشفيات وبناءها بشكل حضاري يلامس احتياجات المستقبل. ومن جانبه أكد رئيس شعبة معماريي المباني الصحية الدكتور زياد السويدان أن الشعبة وضعت نُصب عينيها نشر المعرفة و الثقافة ورفع الوعي بين المختصين والمهتمين في مجال مباني الخدمات الصحية، إلى جانب تنمية المهارات وتشجيع الابتكار وإثراء الفكر في هذا المجال، والعمل على توطيد الصلات والتعاون العلمي والفني بين المهتمين بالمجال من داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى تشجيع ودعم البحث العلمي والتطبيقات العلمية، وتبادل الخبرات مع الجمعيات العالمية، والتعرف على النظريات الحديثة في مجال المباني الصحية، كما تسعى الشعبة على الدوام للوقوف على آخر مستجدات التقنيات الحديثة والتطلعات المستقبلية. ثم افتتح الدكتور الحواسي المعرض المصاحب للملتقى الذي تشارك فيه اثنتان وعشرون شركة متخصصة من داخل المملكة وخارجها. // انتهى //