عقد معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري ، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني مساء اليوم مؤتمراً صحفياً بمقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض . وفي بداية المؤتمر قدم معالي وزير الخارجية البحريني شكره لأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على جهودهم التي بذلوها في اجتماع الدورة 126 التي اختتمت مساء اليوم، واثمرت عن قرارات مشتركة تصب في تحقيق المواطنة الخليجية والتكامل الاقتصادي ومجمل جوانب العمل الخليجي المشترك ، كما وجه شكره لمعالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على جهوده في هذا الاجتماع ، مستعرضاً أهم ما ورد في جدول الأعمال من موضوعات تتعلق بالعمل المشترك تجاه الأزمة السورية واتفاقيات الأمن والاستقرار في المنطقة وأهمية التوصل إلى حل يحقن دماء الشعب السوري الشقيق ويحقق تطلعاته في التغيير إلى حياة أفضل ، مشيرًا إلى توصل الاجتماع إلى موقف واضح وموحد لدعم الشعب السوري من قبل الجامعة العربية. وبين معاليه أن الاجتماع تطرق إلى موضوع اليمن الشقيق وأوضاعه الداخلية ، مؤكدًا التزام الجميع بالمبادرة الخليجية يباشرها معالي الأمين العام بدور واضح متعدد الجوانب ،ودعمهم لليمن الشقيق للخروج من محنته ، لافتا النظر إلى أنه سيكون لدول المجلس تواجد ومشاركة في مؤتمر لندن لدعم الشعب اليمني في السابع من مارس الحالي . وقال معاليه "تم التطرق إلى مسألة العلاقة مع إيران وللتدخلات الإيرانية في شؤون دول المجلس وإلى العديد من الأحداث التي جرت في الفترة الأخيرة ،وتدخلهم في البحرين ووصلنا لموقف واضح وجماعي " ، مشيرا إلى التقرير الذي قدمته مملكة البحرين عن الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها في البحرين وأفرادها الذين لازالوا هاربين في الخارج ، بالإضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالتسليح والتدريب. وبين معاليه أنه اجتمع مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية وندي شيرمن على هامش لقاء 5+1 مع إيران المنعقد في كازاخستان وأكدت لنا على موقف دول 5+1 المبدئي لوقف إدراج أي مسألة أخرى لا تتعلق بالملف النووي وبرنامج تخصيب الإيراني وبالأخص ما تواتر أخيرًا من السؤولين الإيرانيين ممن كانوا يريدون بحث مسألة البحرين وسوريا في هذا الاجتماع . وأضاف معاليه " أنهم استمعوا إلى تأكيد واضح لشيرمن بأن هذا الاقتراح رفض رفضًا باتاً ما لم يكونوا الحلفاء والأصدقاء موجودين في نفس الغرفة". // يتبع //