شاركت الجائزة الوطنية للإعلاميين في دورتي "هندسة الذات" و"رباعيات الإعلام" التي اختتمت فعالياتها الأسبوع المنصرم بجدة بمشاركة أكثر من 60 إعلامياً , ونظمتها الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في مركز المسؤولية الإجتماعية بالتعاون مع مؤسسة المدينة للصحافة والنشر , وذلك من خلال ورشة عمل أقيمت بمقر مركز الدكتور عبدالله دحلان للإعلام التابع لغرفة جدة . وسلطت الورشة الضوء على معايير الجائزة وأهدافها وقيمتها التي تتجاوز ال 500,000 ريال انطلاقاُ من دورها الوطني في تحفيز القدرات الإعلامية ورسم طريق التطور أمامهم لمواكبة التقنية الإعلامية وتطور وسائل الاتصال التي قربت المسافات بين دول وشعوب العالم . وأوضح مدير عام الجائزة الوطنية للإعلاميين فهد بن علي السمحان خلال ورشة العمل أن الجائزة استقبلت أعمالاً تدعو إلى الفخر والاعتزاز بما وصل إليه الإعلام السعودي بجميع مجالاته التي فاقت ال 1000 عمل عبر موقعها الإلكتروني www.nma.com.sa أو صندوق بريد الجائزة 126934 جدة 21352 , مشيراً إلى أن هذا الكم من الأعمال يدلل أنها الحدث الأول من نوعه في المملكة لتحفيز العمل المهني الإحترافي الإبداعي في مجال الأعلام بقطاعاته ووسائله المختلفة حيث تعمل الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة من خلال اللجان المشاركة على رصد الأعمال المرشحة في مجالات الصحافة المطبوعة والإلكترونية والتلفزيون والإذاعة . وألمح السمحان إلى أنه وبناء على رغبة ممثلي وسائل الإعلام وفتح المجال لاستقبال أكبر عدد ممكن من الأعمال التلفزيونية والإذاعية والصحفية لدخول مضمار المنافسة فقد تم تمديد فترة الترشيحات إلى 15 جمادى الأولى المقبل والتي قد حددت سابقاً في 15 ربيع الآخر الحالي على أن يكون الحفل الختامي لتتويج الفائزين يوم الخميس 6 رجب بحضور الشخصيات الإعلامية وممثلي الجهات المشاركة والراعية للجائزة من قنوات ومؤسسات إعلامية برعاية مباشرة من وزارة الثقافة والإعلام التي تعد مظلة هذا الإنجاز والمشروع الإعلامي الوطني . وأفاد السمحان أن حفل الإختتام سيشهد تكريم شخصية إعلامية سعودية لها تاريخها في الحقل الإعلامي وأسهمت في المسيرة الإعلامية لهذا الوطن , وهذا ما ستحرص عليه الجائزة في كل عام ليتحقق التواصل بين الجيل الجديد وجيل الرواد الذين أثروا الساحة الإعلامية بإبداعاتهم المختلفة . // انتهى //