ضمن أنشطة وحدة الكراسي العملية بجامعة طيبة نظم كرسي يوسف بن عبداللطيف جميل للقراءات اليوم اللقاء العلمي الثاني عن أهمية علم القراءات وعناية العلماء به. وشهد اللقاء نقاشًا حول علم " القراءات " وأسباب نشأته ودور اختلاف اللهجات في ذلك ، وأكد المشاركون في اللقاء على أهمية هذا العلم والاهتمام به في فهم القرآن الكريم ومعانيه. وأوضح الأستاذ المشارك في قسم القراءات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة الدكتور سامي عبد الشكور أن " القراءات" أذن فيها في العهد المدني ، وذلك بناء على الأدلة والبراهين التي ذُكرت في الأحاديث والبحوث العلمية , منوهاً بأن العهد المكي كانت العبادة فيه خفية , مضيفا أن اختلاف اللهجة عند القبائل آنذاك هي السبب في نزول القراءات بين عامي (8-9 )ه , وذلك ما يسمى بعام الوفود ، مشيراً إلى أن القراءات هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتابة الحروف أو كيفيتها من تخفيف، وتثقيل وغيرها. من جهته تحدث عضو لجنة تحكيم المسابقات القرآنية العالمية الدكتور سالم محمود حول مراحل تطور القراءات حيث قال أن (32) كتاباً تقريباً موصولة السند للرسول صلى الله عليه وسلم ،وأن عدد القراءات القرآنية عشر قراءات. يذكر أن كرسي الشيخ يوسف بن عبداللطيف جميل للقراءات يهدف إلى الارتقاء بمستوى تعلّم القراءات داخل الجامعة وخارجها، وتوسيع نطاق نشر القراءات القرآنية وعلومها المتعلقة بها، وتطوير نظم تعليم القرآن الكريم وحفظه وبيانه وفق منهج معرفي قويم ، وفتح المجال أمام الباحثين وصولاً لدرجة الإبداع في البحث العلمي في الدراسات القرآنية والمشاركة في الخطة الوطنية لتنمية البحث العلمي وتحقيق رغبة القطاعين الخاص والعام للمشاركة في النهضة العلمية وتجديد التخطيط في هذا الجانب كما يسعى للإسهام في خدمة القرآن الكريم وربط تخصص القراءات بالمجتمع من خلال عقد الورش العلمية والندوات والمؤتمر للتعريف بهذا العلم. // انتهى //