يكرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة بجامعة الملك عبدالعزيز حوالى 24 حافظا وحافظة من طلاب الجامعة يوم الأحد المقبل . حيث ذكر رئيس قسم الدراسات القرآنية رئيس اللجنة المنظمة الدكتور صلاح باعثمان ل «المدينة» أن بعض الصحف المحلية والقنوات الفضائية تناقلت خبر تكريم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة للمسابقة اليوم الأحد وهذا الخبر غير صحيح. وقال باعثمان: إن بعض الصحف والقنوات تناقلت الخبر من أحد مواقع التواصل الاجتماعي ولم تتأكد من صحته !!. وذكر أن المسابقة انطلقت بمشاركة 35 طالبا و55 طالبة من حفظة كتاب الله الكريم كاملا. وقال: إن المسابقة في اليوم الأول كانت لحفظة القرآن الكريم كاملا وأختبر فيها 35 طالباً إضافة إلى 55 طالبة، كما أن اليوم الثاني كان للمستويين الثاني والثالث ، واليوم الأخير للمستوى الرابع وللطلاب الذين تغيّبوا عن الحضور بعذر. وأكد أن للجنة العلمية والمحكمة أغلبهم من قسم الدراسات القرآنية من كلية التربية والبعض الآخر من مختلف كليات الجامعة والذين يتميّزون بإتقان قراءة وحفظ القرآن الكريم. من جهته قال أحد الطلاب المشاركين علي عبدالرحمن حبيب الله: إن مشاركته هذا العام هي المشاركة الثالثة له وكانت مشاركته السابقة في حفظ 20 جزءا من القرآن الكريم وحصل على المركز الثالث ومبلغ 15 ألف ريال، مشيراً إلى أن مستوى المسابقة شهدا نمواً كبيراً خلال العام الحالي عن العام السابق. من جهة أخرى عرض بالمعرض أول شجرة حديثة للقراءات القرآنية تم تأسيسها من الآن إلى عهد النبي عليه الصلاة والسلام . وأوضح عميد كلية التربية بالجامعة الدكتورسعيد الأفندي أن شجرة القراءات المتصلة إلى النبي عليه الصلاة والسلام تعدّ أحدث وأهمّ ما يحتويه المعرض حيث توضح الشجرة أسماء ومعلومات عن القراءات بأسانيدها الصحيحة .ولفت إلى أن المعرض لهذا العام روعي فيه شمولية المعروضات من مختلف أنحاء المملكة وهو معرض متخصص في معروضاته بما يتوافق مع تخصص الدراسات القرآنية وعلومها ومنتجاتها من كتب وأشرطة ومصاحف وأعمال تعكس مدى اهتمام كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية بكل ما يتم إنتاجه من القطاعات ذات الصلة بعلوم القرآن الكريم . و أفاد عبدالرحمن حلواني من كرسي المعلم محمد بن عوض بن لادن للدراسات القرآنية أن شجرة القراءات المتصلة بالسند المتصل للنبي عليه الصلاة والسلام تعدّ من أبرز ما عمل الكرسي على إنجازه ، مبيناً أن المملكة العربية السعودية ومن خلال جامعاتها أولت الكراسي العلمية أهمية قصوى لتحقيق الأهداف الايجابية في استثمار البحث العلمي. من جهته أفاد رئيس قسم الدراسات القرآنية في كلية التربية بالجامعة الدكتور صلاح باعثمان أن معرض الدراسات القرآنية هذا العام روعي فيه التجديد في الطرح والتناول ، حيث سيعرض 12 عارضا كل ما يتعلق بكتاب الله من منتجات ولوحات ورسومات في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم وعرض جهود القطاعات المختلفة ذات الصلة بهذا التخصص ومنها معروضات للهيئة العالمية للشباب الإسلامي وهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وجمعيات تحفيظ القرآن وكرسي الملك عبدالله للقرآن الكريم والجمعية السعودية للقرآن الكريم وعلومه وكرسي المعلم عوض بن لادن .ودعا الدكتور باعثمان الطلاب والطالبات والمهتمين بالدراسات القرآنية لزيارة المعرض الذي يتضمن كل ما يحتاجه الطالب والباحث والمتخصص في هذا المجال . من جهتهم دعا عدد من الأساتذة والمتخصصين والمهتمين بعلم الدراسات القرآنية خلال استماع لجنة التحكيم لعدد من المتسابقين إلى أهمية تبني منتدى عالمي للدراسات القرآنية يقام على هامشه أول معرض سعودي عالمي للدراسات القرآنية يتم فيه مشاركات دول العالم الإسلامي فيما يتعلق بالدراسات القرآنية وعلوم القرآن والإعجاز فيه وتصوير وعرض كل ما يتعلق بهذا الجانب ، مبيناً أن تنظيم هذا المعرض العالمي للدراسات القرآنية سيعمل إلى نشر كتاب الله والعمل به .